الأربعاء، 25 مايو 2011

هو في ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هو في ايه ؟؟؟ ده سؤال على لسان الجميع
في حالة من العراك الالكتروني خصوصاً على صفحات التويتر والفيس بوك
في حالة من تصيد الأخطاء   حالة إثبات وجود كل فصيل عايز يقول أنا موجود
قلت نعم ولا لأ في الإستفتاء ...........اتحولت انت مع الدين ولا مش مع الدين
ودلوقتي حتنزل يوم 27 تبقى علماني وليبرالي  وعايزها حرب اهلية !!!!!!!!!!!!!!


وفيديو للشيخ الحويني بيتكلم عن السبايا والعبيد بس الفيديو بقاله 14 سنة تقريبا والشيخ قال ان الكلام أخذ بره السياق وده منطقي اكيد الشيخ مش قصده ان احنا نطلع روسيا ننشر الإسلام ونجيب سبايا نبيعهم في سوق النخاسه ممكن اكون مش بسمع الشيخ ومش باخد كل أراءه لكن مش معنى كده اني افتري عليه ده اسمه تصيد اخطاء وبرده ناس تجيب كلمتين من فيديو للبرادعي او عمرو حمزاوي وتلاقي هجوم بشع بيطلع الراجل في الآخر علماني ليبرالي كافر ملحد عليك اللعنة  ماينفعش يا جماعة بجد


احنا كده بنهدم دولة مش بنبني المشكلة دي حتواجهنا في كل حاجه بعد كده والجيش بصراحه حطنا في مأزق سخيف وربط الدستور بالانتخابات التشريعية يعني في ناس حتفتكر دلوقتي انها لو صوتت لمرشح علماني حيحط دستور يلغي الحجاب أو الأذان وناس ثانية حتفتكر إنها لو صوتت للمرشح الإسلامي اننا كلنا حنلبس نقاب وعبايات ونبقى زي السعودية !!!!!!!!!!


مع ان المهم اننا نصوت للمرشح اللى حيخدم البلد دي بجد مش حينام في المجلس او يقعد زي إزازة الخل ملوش لازمة

نرجع نقول هو في ايه ؟   الشرطة رجعت ولا لأ  ولا البلطجي بطل يخاف من البوليس ولا البوليس كان متعود على نظام ولما اتغير فشل ومش عارف يشتغل او مش عايز !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والحوار الوطني قلب بخناقه صحيح الديمقراطية إنك تسمع كل الأراء ولكن برده إزاي يكون حوار وطني بأشخاص قامت ثورة للتخلص من أمثالهم وحتى اللى كان ملوش دعوه بسياسات الحزب هو كان زمان ساكت وحيفضل ساكت نظريته عاش الملك  مات الملك يعني ملوش لازمه في أي حوار لأنه بيهلل وبس

البلد بقت عاملة زي التورته كل فصيل عايز ياخذ حته واحنا لسه مابدأناش العيد ميلاد
 

الاثنين، 16 مايو 2011

الثورة بارك

تذكرت منذ فترة تلك اللعبة في مدينة الملاهي وهذا القارب الذي يصعد بك ببطء ليفاجئك بعدها بهبوط سريع يليه هجوم من المياه من كل الإتجاهات وأتذكر المرح في وجه أصدقائي كلما ركبنا تلك اللعبه ويختلف رد الفعل بين ضاحك وسعيد بالتجربة وبين المتيم بها والساعي لتكرارها مرة وأخرى وأخرى وبين المصدوم القابع مكانه من حالة الغرق اللحظي بالمياه وبين الغاضب الناقم على ابتلال ملابسه

وما يحدث الآن لا يختلف كثيراً في الحقيقة اللعبة تمثل الثورة حالة التغيير التي مررنا بيها جميعاً هناك من يرى أن اللعبة إنتهت والثورة إنتهت وحان الوقت للمضي قدماً نحو الجديد وهناك من وقع في إدمانها وبالتالي سيجد في اليوم ألف مبرر وألف طريقة ليعود للميدان من جديد ويثور من جديد كمن يمضى وقته في اللعبه مرارً وتكراراً غير عابئاً بشلال المياه أو ابتلال ملابسه وهناك من يظل واقفاً في مكانه غير مستوعب أو مدرك للتغير وهناك الغاضب من تلك الحالة ناظرا لملابسه المبلله يسب ويلعن ولا يدرك أنها بمرور الوقت ستجف

الأحد، 15 مايو 2011

الشعب يريد إسقاط الثورة


قبل أن تترك العنان لغضبك إقرأ المقال للنهاية لأننا سنصل لتلك المرحلة عاجلاً أم آجلاً إذا ظللنا في نفس الطريق فلم يكن الشعب المصري كله في الثورة  وعلى الرغم من تشجيع أغلبية الشعب للثورة بل وإقتناعهم بأن مبارك كان يجب أن يرحل بعد إتضاح الكثير من الحقائق إلا انهم بدأوا يشعرون بالغضب والرغبة في عودة الامور إلى نصابها وضاقوا ذرعاً بالإضطرابات والإعتصامات حتى وإن كانت على حق وأصبح الوطن أمامهم خليط من الفوضى وأحداث البلطجة وقد ياتي اليوم الذي يلعنون فيه الحرية وطالبيها


وقد خرجت المظاهرات قبل ذلك في مارس 1954 خرجت ضد الحرية والديمقراطية ليتحكم بعدها عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة في مصر بقبضة من حديد


ولن يتوانى هذا الشعب عن تكرار ذلك في ظل تلك الظروف المليئة بالأزمات وحكومة عصام شرف تخرج من كل ازمة لتقع في اخرى وبهذا المنطلق سنجد انفسنا بعد وقت ليس بقليل داخل أزمة إقتصادية كبرى


نعم ما يحدث امر طبيعي لقد فتح الباب ودخل الجميع ولكن هناك من يتحرك بخطوات محسوبة وهناك من يجري متصوراً أن ذلك سيحقق له الأسبقية ولكن ستكون النتيجة وقوعه وقد يقع وراءه الجميع فنحن أمام حالة من التواجد بكل أشكاله كل الأحزاب والجماعات والأفكار تسعى للتواجد داخل الساحة ولكن تختلف الطرق


لقد سبقت مظاهرات مارس 54 صراع واضح بين نجيب وعبد الناصر صوره البعض على انه صراع بين الديمقراطية والدكتاتورية على أنه لم يكن بالضبط كذلك ولا أقول أنه كان صراعاً على الحكم بل كان نجيب يرى أهمية عودة الجيش لثكناته سريعاً وإجراء الإنتخابات وتسليم البلاد لسلطة مدنية على عكس عبد الناصر الذي رأى أن وقت تلك الديمقراطية لم يحن بعد وانتهى الموضوع بشهر  كان هو الفراق ففي فبراير كانت مظاهرات التأييد لنجيب المطالبة للحرية والديمقراطية وتلاها بشهر مظاهرات مارس التي نددت بالديمقراطية وطالبت بإستكمال الثورة وبمعنى أصح مجلس قيادة الثورة وتم تحييد الإخوان من جانب عبد الناصر


نحن الآن نقرأ كتاب الحرية التي فتحته لنا ثورة 25 يناير ولكن كل منا يطبقها بطريقته الخاصة وهناك من يرى الحرية أو الحل هو التواجد في الشارع أو فرض الرأي من خلال الإعتصام أو التظاهر وهذا يؤدي بنا خطوة خطوة لعنوان المقال

فهناك من يرى الحرية مسيرة تتيح له إختراق الحدود وتحرير فلسطين بعلم وهناك من يراها إقتحام كنيسة لتحرير أخته كاميليا أو غيرها وهناك من عبر عنها وهو يقف أمام السفارة الأمريكية طالباً النجدة

الديمقراطية التي قال عمر سليمان أننا نفتقد ثقافتها وقبلها في 54 قال عبد الناصر أن الشعب لم ينضج بعد لممارسة الديمقراطية والمجلس يحتاج المزيد من الوقت ...........الديمقراطية التى وقف هذا الشعب في ميدان التحرير مطالباً بها ممسكاً بعلم مصر مطالباً بحقه في الحياة الكريمة مطالباً بحق التصويت الذي مارسه في الإستفتاء بمنتهى السعاده لعلمة ان إرادته لن تزور  تلك الديمقراطية قد تزول وتختفي من أمام أعيننا إذا لم يعي البعض المسؤولية التي تتبع تلك الحرية

هذا الشعب يحتاج لفترة من الصمت فترة من التوقف التوقف عن إستغلال الدين التوقف عن إستغلال المال التوقف عن إستغلال الجهل والتوقف عن التظاهر والإعتصام وتهيئة الظروف للفوضى عند كل مشكلة كبيرة وصغيرة الشعب يحتاج ان يفهم وأن يتعلم ويستوعب الديمقراطية والحرية حتى نستطيع النهوض بتلك الأمة وإلا سيظل الحال كما هو عليه وسيخرج الشعب غاضباً من الثورة وتبعاتها وسنظل ندور في نفس الدائرة ولن يختلف القادم عن السابق سوى في الإسم فقط

الثلاثاء، 10 مايو 2011

ضحكات متقطعة شريرة

ضحكات متقطعة شريرة نسمعها الآن
لا نعرف مصدرها ولكنها قوية تتردد في أنحاء المكان
قد تكون قادمة من طرة
قد يكون مصدرها الكيان الصهيوني
أو من مدينة شرم الشيخ ربما
قد يكون المصدر مهم ولكن هناك الأهم
هناك حالة من التخبط والفوضى تصيب الوطن . حالة من التظاهر لا تنفك ضد ومع ومع وضد
أصبح الوطن أشبه بالوجبة التي لم يكتمل نضجها ويسعى الجميع لإقتناص جزء من الوجبة
ووجد الشعب نفسه بعد سنوات وسنوات من الأصوات المحدودة والكلمات المعدودة عليه أن يختار ويستمع لكل الأطياف و الأفكار والإتجاهات
وأصبحنا نسعى لحل كل المشاكل المعلقة في وقت واحد وبدون ان نعلم نخلق بذلك مشاكل اخرى
وأصبحنا حائرين بين إندفاع السلفيين وغضب الأقباط وهدوء الإخوان وشعارات الأحزاب


مازالت تلك الضحكات موجودة وتزيد نعم نحن نعرف ماذا تريد ولكن يبدو اننا ننفذه بمهارة بدون وعي 
سنسعى لتقليل تلك المساحة من الحرية يوماً بعد يوم نحن من سيطلب ذلك
وسنشدو بالقبضة الحديدية فالفتنة تحرق المسلم والقبطي لا تفرق والمصري هو من سيدفع الثمن
قد نكون وقوداً لتلك الفتنة وقد نكون الماء الذي سيخمد نارها 
ويجب أن نفهم ان الوطن ليس كاميليا وعبير الوطن أكبر من ذلك 
يجب ان يفهم السلفيين ان التظاهر امام الكاتدرائيات ليس الحل بل يمثل مشكلة وهو الفرصة السانحة لمن يريد شراً بهذا البلد
يجب ان يفهم الأقباط ان الإستقواء بالخارج لن يجلب معهم تعاطف الداخل ولا مساعدة الخارج وأن التظاهر حق وقطع الطريق إعتداء على حق 
نحتاج لفترة من الهدوء فترة من الصمت حتى تستطيع تلك الحكومة مواصلة عملها وإلا لن ينسى لهم التاريخ أنهم كانوا شرارة البداية لتدمير وطن .........................

السبت، 7 مايو 2011

الميدان

جوة الميدان  إنسان
صرخ   هتف  لإنه ببساطه نفسه يبان
كان نفسه يشوفوه يفهموه
في دستورهم يفتكروه
وفي قوانينهم يحترموه
مش يكتشف فجأه إنهم خانوه
ومع الأرض باعوه
وفي قوته سرقوه
ولما قال لأ   حاولوا يقتلوه

جوه الميدان بداية حكاية
صوتك فيها مسموع
لكن سكوتك ممنوع
صوتك كفاحك
صمتك سلاحهم
سلميتك نجاحك
عنفك نجاحهم

جوه الميدان إنسان نفسه ببساطة يبان
مصر كلها دلوقتي ميدان .....

الجمعة، 6 مايو 2011

أنا إسمي ثورة

أنا إسمي ثورة
إتولدت يوم 25
في التحرير كبرت      وحواليا ملايين
في الشكل مختلفيين     في الفكر مختلفيين
بس كلهم مصريين    على كلمة متجمعيين
إرحل إرحل            نظامك مش عايزيين


أنا شفت السلفي      شفت العلماني
شفت القبطي         شفت الإخواني
شفت جمل وحصان
شفت كرات نار ملت المكان
شفت الفرق بين ثقافة شعبي ..................وثقافة الحكام
ومرت الايام          وفي يوم مش بعيد
جه الخبر الأكيد      أيوه رحل العنيد
إفرح يا شهيد         الليلة عيد

أنا إسمي ثورة باكبر يوم عن يوم
زي الطفل بدايتي بريئة
بيحاولوا يشوهوني 
عن هدفي يبعدوني
بس شعبي هو اللى حيحميني     
حيكبرني  ويقويني

لأني ثورة شعب
ثورة ملايين

الأحد، 1 مايو 2011

عودة شعب ........

محمود رجل مصري بسيط كان عاملاً بأحد المصانع التي دخلت في كادر القطاع الخاص ووجد نفسه بين ليلة وضحاها بدون عمل شخص منتج حوله النظام لعاطل حتى ينهض بالإقتصاد.........

استطاع محمود أن يتكيف بسرعة فلا يوجد وقت حتى للتفكير فالبيت يحتاج النقود أطفال وزوجة ومدارس و.........و.........و........
فأدخر نقوده القليلة التي حصل عليها كتعويض لترك مصدر رزقه وهم يعمل ليلاً ونهاراً حتى استقر في العمل في أحد المقاهي بوسط المدينه .........

اليوم الاول من مايو 2011 عيد العمال وعلى الرغم من ان محمود لم يذهب لميدان التحرير ولم يذهب للأنتخابات من قبل ولا الإستفتاء من بعد ولكنه اتجه مبكراً نحو ميدان التحرير كان سعيداً فهو لن يسمع تلك الخطبة المطوله التي عادة لم يفهم منها شيئاً سوى أبيات الشعر الركيكة التي يزعق بها الحضور تكريماً للرئيس !!!!!!!!!

انه العيد لاول مرة يشعر به لاول مرة يشعر بالرغبة في الاحتفال على الرغم من قلة المال على الرغم من الضبابية المحيطة به بين التفاؤل والتشاؤم ولكنه كان سعيداً كان فخوراً بنفسه ومن حوله ووطنه واحس انه ازداد نشاطاً وانه حقاً يريد العمل والانتاج يتمنى العوده لمصنعه لقد مل رائحة الدخان وصوت الراديو في المقهى وحن لماكينات المصنع وضجيجها المنتج..........

محمود لا يعلم هل سيتحقق أمله أم لا ولكن قلبه إمتلأ بالفرحه وهو ينظر حوله للجموع في الميدان في لحظة فرح لأنه رحل هو ونظامه لحظة حزن في وجه من فقد عزيزاً شهيدً لحظة أمل من أجل مستقبل أفضل ولحظة اصرار من أجل تحقيق ذلك

رحل مبارك ونظامه بما له وما عليه ولن يعود. الشعب المصري هو من سيعود ومن بعده الشعوب العربية جميعها
سنعود.................