الاثنين، 27 يونيو 2011

نجيب ساويرس من فضلك أسكت

بعد نجاح ثورة 25 يناير أطل علينا نجيب ساويرس بهيئة جديدة فلم يعد مجرد رجل أعمال مصري نسمع منه بعض الأراء السياسية في البرامج والصحف بل قرر الدخول في عالم السياسة بكل إمكانياته على ما يبدو تاركاً إدارة شركاته ليتحول من رجل الأعمال لرجل الحزب.

وعلى الرغم من نجاح ساويرس كرجل اعمال كنا نستمع لأراءه دائماً ونتتبع أخباره ونعده نموذج للنجاح يبدو انه لن يحذو نفس الحذو في عالم السياسة وربما يكون سقوطه سريعاً ويؤثر بالسلب على أعماله

وإن كان معروف عن ساويرس قلقه من الإسلاميين في مصر وهذا بالطبع واضح لمن يتتبع أحاديثه وحواراته حتى من قبل الثورة ولكن الآن وبعد إنشاء ساويرس لأحد الأحزاب الليبرالية ودخوله بقوة داخل أروقة السياسة فالوضع إختلف فكل شىء أصبح محسوب رأيه ومقولاته وتوجهاته ......................

أتذكر عند حدوث مشكلة الإستفتاء المشهورة وتوجيه اللوم لمن إستغل الدين الإسلامي لتوجيه الأراء بين نعم ولا كان الرد الأول أنظروا ماذا يفعل ساويرس إنه يوجه الناس بقول لا بإعلاناته المتتالية في التليفزيون والجرائد !!!!!!! فلا تلومنا لإستغلال الدين فساويرس يستغل نقوده
والآن وبعد المزحة الغير ظريفة التي قرر إبتداعها على حسابه في تويتر يبدو أن نجيب ساويرس لا يخدم الليبرالية ولا يخدم حزبه بل يزيد الامور سوءاً فالمواطن المصري البسيط لن يرضى بإستهزاء بلحية أو نقاب حتى وإن كان غير ملتحي .............
وسيسقط حزب ساويرس قبل أن يبدأ بسبب عشوائية تصرفاته وسيحصل الإخوان المسلمين على المزيد من التعاطف من الشعب  الذي سيغضب من هجومه وأمثاله على الإسلام
وبالتالي فأراء وتصرفات ساويرس تقف أمامنا عندما نحاول أن نبين للبعض أن الدين ليس حكراً على أحد وأن مرشح الرئاسة ليس إختياراً بين مسلم وكافر أو معركة بين العلمانية والإسلام واننا ببساطة نبحث عن الرجل المصري المسلم ذو الإمكانيات التي ستوفر الأفضل لهذا الوطن وللمصريين جميعاً وأننا نفكر جدياً أن صوتنا هذا أمانه نسعى لإعطائه للمرشح الأفضل دون ضغوطات

ولهذا فأراء ساويرس الشخصية أو غن كان يظنها معركة إعلامية بينه وبين الإخوان يبدو أنها تضر أكثر ما تفيد لذلك أرجو أن يصمت نجيب ساويرس ويكف عن تلك الأراء ويترك السياسة لأهلها .................

الاثنين، 20 يونيو 2011

أنا والثورة وستيفن كوفي

عندما بدأت الثورة المصرية كنت قد إنتهيت لتوي من قراءة كتاب العادات السبع للنجاح لستيفن كوفي وكما يذكر في الكتاب فالسر في التطبيق وكنت أحاول تطبيق أفكار الكتاب ونصائحه ومما أعجبني بحق في هذا الكتاب نظرية بسيطة تسمى مكسب مكسب وتعتمد على فكرة الإختلاف بمعنى أن الإختلاف في الرأي لا يجب أن يؤدي بالضرورة لإنتصار طرف على الآخر فيخرج الكاسب والخاسر بل من الممكن التوصل لنظرية المكسب مكسب ويخرج الطرفان منتصران وحتى إن لم ينتصر الطرفان فيكفي أن هذا الإختلاف سيقوم بإثراء الحوار وستجد في النهاية أن النقاش مع الرأي المخالف لرأيك سيفتح أمامك أفق جديدة من الأفكار والرؤي ................

كلام جميل وبدأت تطبيقه بالفعل وبعد الثورة قابلت العديد من الأفكار المختلفة في محيط العائلة والأصدقاء وكنت أسعى بشدة للنقاش مع تلك الأراء الإستماع إليهم وفهم أفكارهم وتوصيل فكرتي أيضاً ولا أنكر أنني في بعض الاوقات كنت أود أن أمزق الكتاب وأصرخ في ستيفن كوفي قائلة أنه لا يوجد مكسب مكسب وأن هذا الإختلاف حرقة دم على الفاضي
ولكن ما ألبث أن أستعيد هدوئي ف
أنا مؤمنة بالنظرية ولن يثنيني عنها بعض المصاعب أو ثقافة عدم الإستماع عند الآخرين

والآن لا أعلم هل نحن منقسمون لفئتان أم أكثر وأي فئة أتبع أنا هل أقف داخل مربع العلمانية لأنني أرشح البرادعي أم أقف داخل مربع السلفية لأنني أود الحفاظ على المادة الثانية وهناك مربع الليبرالية حيث أنني قلت لا في الإستفتاء ومربع الدولة الإسلامية ربما لانني مع إحترام رأي الأغلبية لتقديم الإنتخابات على الدستور والمربعات في الحقيقة لا تمثل أفكار لا تمثل أيدولوجيات إنها تمثل مخاوف.............
فالسلفيين يخشون العلمانيين الذين بدورهم يخشون الدولة الإسلامية التي يخشى مؤيدوها الليبرالية !!!!!!!!!!
والحقيقة أن هذا الإختلاف شىء جميل فنحن لم نتخلص من الحزب الوطني لنحصل على أغلبية اخرى بمسمى مختلف
والإختلاف طبيعي أيضاً أن يحدث ففي الثورة كانت الأهداف موحدة لأننا كنا نتحدث عن الخطوط العريضة وطبيعي الآن أن نختلف بعد الخوض في التفاصيل
ولكن هذا الخوف من جهة والتخوين من جهة أخرى هو ما يعكر صفو هذا الإختلاف ويحوله إلى صراع أخشى أن يتحول لصراع غير شريف
نحن نحتاج لثقافة الإستماع للآخر نحتاج لفهم الرأي الآخر حتى إن لم نتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف فسنكون كسبنا فكرة جديدة من رأي مختلف ربما كانت غائبة عن عقلنا
نحتاج أن نبتعد عن ثقافة التخوين والتكفير فنحن على ما يبدو محدثين ديمقراطية والإختيار بدأ يؤرقنا فنظرنا إليه على انه إختلاف يتبعه إنقسام فتجد من يترحم على أيام مبارك لأنه بالبلدي كان مريحنا من الوش ده وبيختار هو !!!!!!!!!!!!!
وتجد من هو معترض على كل شيء الإخوان والثورة وعصام شرف ومبارك والمجلس العسكري وهذا يتبع حزب لا
والحقيقة أن هذا الإختلاف ربما يكون أحد مكاسب الثورة وربما يوصلنا لمجلس شعب لا تمرر فيه كل القوانين بالاغلبية التي كان يحركها احمد عز فيما مضى بإشارة من أصبعه 
هذا الإختلاف يطرح العديد من الافكار والرؤي أمام المواطن بدلاً من إعلانات الحزب الواحد
ولكن يجب أن يظل في النهاية مجرد إختلاف حتى لا نفقد الديمقراطية قبل أن نبدأعصرها.......................


الاثنين، 6 يونيو 2011

صاحب الشقة والميدان

كانت المذيعة تتحدث بحرقه عن الأحداث تناشد هي وضيفها الجموع للعودة الى منازلهم وإخلاء ميدان التحرير. ميدان التحرير............ تلك الشقه اللقطة لقربها من الميدان كما قالت أخته الكبرى له منذ سنوات والأخت الأخرى دائماً ماكانت تخبره كيف أنه محظوظاً لحصوله على تلك الشقه بعد وفاة والدته وكيف انه لا يضطر لإستخدام أنواع مختلفه من التوك توك مثلهن وكيف تبدو تلك الشقه كقصر حتى لو كان قديم بجانب الجحور العشوائية اللاتي يقمن فيها ......كان يتذكر كلمات الاختين وينظر بحرقة نحو نشرة الأخبار ويستمع في نفس الوقت لطائرات ال إف 16 فوق الميدان وأصوات المعتصمين تكاد تعلو فوق صوتها............. الشعب يريد إسقاط النظام .

سلكت الجملة لأذنه طريقاً ولكن ليس لقلبه كان حانقاً غاضباً من الاحداث يود أن يصحو من هذا الحلم لا بل من هذا الكابوس ليعود لحياته الطبيعية مرة اخرى كم يبدو عمله الممل رائعاً الآن وأصوات أبواق السيارت في الميدان أصبحت معزوفة غائبه ينمو حنينه إليها يوماً بعد يوم وعلى الرغم من نزوله الى ميدان التحرير متفرساً في الوجوه باحثاً عن الأجانب المزعومين ووجبات الكنتاكي إلا أنه ظل متمسكاً برأيه الرافض لتلك الفوضى كما كان يسميها أو الثورة كما يطلق عليها البعض


رن جرس الهاتف ليطغى على كل تلك الأصوات ولكن صوته هو كان الغالب عندما سمع صوت أخته على الطرف الآخر
حالة من الثورة والغضب ربما تعدت ثورة المعتصمين إنتابته عندما علم بوجود نجلها في المظاهرات وكيف أنه قابع منذ أيام في الميدان ولم يكن غضبه لعدم معرفته بالأمر من قبل على قدر ما كان بسبب رفضه لتلك التظاهرة الحمقاء في نظره واستهجانه لكل من يشارك فيها


ظل يسب ويلعن في هذا الفشل المحيط به من كل جانب حتى من أقرب الأقربين وكيف أن التربية الخاطئة من زوجها مثله مثل الكثيرين غيره أدت لهذا الوضع وود انه لو يستطيع الدخول لهذا الفيسبوك صارخاً بأعلى صوته في تلك الجموع الإلكترونية كفاااااااااية         
 ود لو أن يذهب الى ميدان مصطفى محمود ليس حباً في مبارك أو رغبة في التظاهر ولكن فقط ليعلن رفضه لجمهور التحرير لأنه يريد العودة الى الإستقرار.


أغلق الهاتف وخضع لرغبة اخته في الإطمئنان على إبنها وهاتفه على المحمول الخاص به ونزل للميدان للتأكد أنه خالي من الإصابات ولم يتحدث مع الشاب او يناقشه فقط نظر نحوه بإزدراء فهو بالنسبة له مجرد شاب وجد في تلك الفوضى فرصة ليشعر بأهميته ويخرج من دائرة المهمشين التي يقبع بداخلها هو وغيره منذ زمن ولكن غلبت عليه عاطفة الخال عندما رأي مظهره الرث وقواه المنهكة فعرض عليه المبيت في منزله بل ووجه إليه اللوم في عنف لأنه لم يفعل ذلك من قبل وما كان من الشاب البسيط إلا أن شكره في لطف مع إصرار على مبيته في الميدان بجانب إخوانه لم يطل معه النقاش وقرر الخروج من المكان بعد ان أصابه الغضب من صوت الشعارات والأشعار الوطنية التي لا تمت للواقع بصله في نظره

ومضت الأيام ولم تعرف خطواته طريقاً للميدان بعدها إلا بعد سماع بيان التنحي لم يتخيل أنه سينزل لهذا المكان محتفلاً سعيداً بعد سماع بيان التنحي والحقيقة أن سعادته لم تكن بالتنحي وربما لم تكن سعادة ولكنها حالة من الإرتياح سيطرت عليه لأنه اخيراً سيتم إخلاء الميدان وستنتهي الفوضى وسيعود لحياته ........كم يفتقد عم عبد الرازق بوجهه العابس وهو يقدم له كوب الشاي وأحاديث مدام فوزية عن عرسان إبنتها أمل والعراكات الدائمة بين زملاءه في العمل على ترتيب الجمعية لم يظن يوماً أنه سيفتقد تلك الأشياء كان مازال غاضباً ولكن قرر الإحتفال .

مضت أيام وشهور كان جاساً أمام التلفاز كعادته يتابع الأخبار وينظر بغضب نحو النافذه مستمعاً لأصوات المتظاهرين في التحرير . إنه مازل مفتقداً لروتينه القديم فوجه عم عبد الرازق لم يعد عابساً بل أصبح بشوشاً وأصبح كوب الشاي طعمه أفضل !!! فعم عبد الرازق لا يكف عن مقولته التي أصبحت مشهورة تحيا الثورة ومدام فوزية تركت حديث العرسان وأصبحت تتحدث في السياسة والديمقراطية والحد الادنى للأجور.... وعراك الزملاء على ترتيب الجمعية أصبح نقاشاً حاداً على نعم أم لا في الإستفتاء ..... أما المظاهرة فهو لا يعلم سببها ولا يهتم فهي تتكرر منذ فتره وهو يكرهها منذ البداية 

كان يجلس على القهوة المقابلة لمنزله مستمعاً للأحاديث الجانبية بين الزبائن لم تعد ممتعة كالماضي كانت قبل ذلك تحليلا لنتيجة مباراة أو شكوى من زوجة نكدية أما الآن فالكل أصبح محللاً سياسياً والحديث لا ينقطع عن الجيش وعصام شرف ومظاهرة يوم الجمعة ولم يعد أحداً يتذكر غادة عبد الرازق ..................

حالة من التغيير مر بها الوطن ككل مرت أمامه كالقطار السريع تلك الحالة أصابته بالذعر فظل جامداً مكانه لن يتحرك قرر أن يخفض رأسه حتى تمر تلك الرياح العاتية ما عليه سوى أن يصبر هو يعلم جيداً ان الامور ستعود الى ما كانت عليه ما عليه سوى أن ينتظر ستعود مدام فوزية للحديث عن العرسان وسيستمع لأحاديث الساحرة المستديرة نعم ستعود الأمور كالسابق وسيعود عبوس عم عبد الرازق حين يكتشف أن إبنه لن يحصل على الوظيفة بسبب الواسطة !!!!!!!!!!!!!!

الأربعاء، 1 يونيو 2011

يعني كوك ثورة !!!!!!!!!!!!!

يعني المتظاهرين يعملوا ثورة علشان يخلصوا من نظام مبارك اللى بيقول عليهم عملاء يطلعلهم الإخوان يقولوا عليهم كفار !!!!!!!

يعني بعد الثورة بحوالي 3 شهور تشوف فيديو لاحمد عز في التحقيقات وتكتشف إنه لسه أليييييط ............

يعني الجيش يعمل اكونت على الفيس بوك وبالليل يتفرج على ON TV وبرده مش عاجب : )

يعني إنك تحس إنك ممكن تشوف مبارك بالرغم من وجوده في مستشفى شرم الشيخ بس عمرك ما حتشوف العادلي !!!!!!!!!!!!

يعني بعض صحف المعارضة أيام النظام القديم يطلعوا في الآخر فلووووووول ......

يعني في بداية الثورة وكل القنوات الإخبارية ناقلة من مصر الفضائية كانت جايبة فيلم دايماً معاك  لفاتن حمامة ومحمد فوزي

يعني ناس من اللى قالت نعم للإستفتاء تكتشف إنهم عايزيين دستور قبل الإنتخابات !!!!!!!!!

يعني ناس من اللى قالت نعم للإستفتاء قالت كده بس علشان دستور بعد الإنتخابات : )

يعني مصر قبل 25 يناير غير مصر بعد 25 يناير ولسه الراجل بتاع الماركت بيديك الباقي بونبوني .............