الثلاثاء، 19 أبريل 2011

نظرية لوي الذراع

كان نجاح ثورة الخامس والعشرون من يناير سعادة بالغة لأغلب جموع المصريين


سعادة لنجاح الثورة سعادة للتخلص من حكم آل مبارك ........... وبعد النجاح اختلفت أسباب نجاح الثورة عند جموع الشعب
فهناك من يرى أن من اسباب نجاح الثورة العدد الكبير الذي تظاهر واعتصم في الميدان وهناك من يرى أن التصرفات الخاطئة من النظام السابق هي التي أدت إلى نجاح الثورة ولا ننكر دور الجيش في نجاح الثورة ولكن يبدو أن هناك من يرى أن احد أهم أسباب نجاح الثورة هو الإعتصام وسواء كانت تلك الرؤية صحيحة أم خاطئة فثقافة الإعتصام من أجل تحقيق المطالب أصبحت منتشرة بشده داخل الدولة في تلك الاوقات والحقيقة الإعتصام ليس من إختراع الثورة فالإعتصامات والإحتجاجات موجودة من قبل ذلك وتحت ظل وعين النظام السابق ويشهد شارع مجلس الشعب على ذلك ولكن يبدو أن بعد الثورة إعتقد الناس ان الإعتصام ليس هو الحل فقط بل الحل الوحيد ........... ولذلك فوجئنا بعد نجاح الثورة بكمية مهولة من الإعتصامات والإحتجاجات داخل جميع دروب الدولة .
الموظفين الطلبة العاطلين جميع الفئات
واختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض وهل هي اعتصامات مشروعة ام اعتصامات فلول ...........
والحقيقة ليست هذه هي المشكلة........... المشكلة ان المواطن صاحب الحق المهضوم في هذا الوطن منذ سنوات يفهم ان حل مشكلته يكمن في الإعتصام حتى تتحقق المطالب على الرغم مما يصاحب ذلك من سلبيات تصل لقطع الطريق وتعطيل عجلة الإنتاج فيتحول الإعتصام من حق مشروع لنوع من لوي الذراع يمارسة المعتصمون ضد النظام


ولذلك يجب علينا جميعاً حكومة وشعب محاولة التوصل لحل جذري لتلك المشكلة فحتى مع شرعية المطلب فليس الحل هو الإعتصام دائما وآخر ما نواجهه الآن اعتصام قنا فالمشكلة ليست شرعية المطلب أم عدمها المشكلة أن ثقافة الإعتصام وقطع الطريق أصبحت هي الحل الامثل لدى المواطنين لتحقيق المطالب وبالتالي بعد ان نتخلص من مشكلة قنا ستواجهنا مشكلة اخرى بنفس الطريقة وهكذا .....


وبالتالى يجب أن يشعر المواطن بالمسؤولية أيضاّ وانه اذا احتج على فرض النظام لرأيه فيجب ألا يفعل المثل ويفرض رأيه على النظام ويجب ان يفهم ان احتجاج الثورة واحتجاج الشعب ضد نظام فاسد لا يعني الإحتجاج بنفس الطريقة على كل شئ واستخدام الإعتصام وقطع الطريق كنوع من بلطجة الرأي واعذروني في التعبير لتحقيق مطالبه


وعلى الحكومة أيضا إستحداث نوع من التواصل بينها وبين المواطن للتوصل لآلية أخري للتعبير عن الإعتراض مثلاً ان يتم إستحداث هيئة للنظر في المظالم والشكاوي بحيادية وأن يتم جمع نوع من التواقيع للإعتراض على قرار تعيين منصب المحافظ على سبيل المثال .


يجب علينا جميعاً الإبتعاد عن نظرية لوي الذراع مواطنون ونظام وأن نتعلم نظرية أخرى تسمى نظرية الحوار ..........

الأحد، 17 أبريل 2011

أستغماية

خلاويييييييييييييييييص............................لسه
خلاويييييييييييييييييص............................لسه
خلاوييييييييييييييييص............................خلاويص

لعبة الأستغامية لا يوجد طفل بيننا لم يلعب هذه اللعبه .

تذكرتها منذ أيام بعد خطاب الرئيس السابق المسجل أحسست أن الرئيس كان يلعب هذه اللعبه ولكن بعد بلوغه أرذل العمر!!!!!   لقد قرر الرئيس الظهور بكلمات مقتضبة أضرت أكثر مما نفعت....... هذا إذا كان لها نفعاً على الإطلاق ظهر ليقول ليس معى نقود والترجمه أنه إستطاع أن يتخلص من النقود ويرتب أوراقه.

 خطبة أخيرة أثبتت لجموع الشعب أنه كان يجب كان يجب أن نتخلص منه والطرف الآخر في اللعبة ظل منتظراً حتى أحرجه الرئيس بخطابه أمام العالم كله ربما......

 من هو الطرف الآخر هل هو الجيش هل هي الحكومة أم النائب العام أم جميعهم أم جميعهم لا أدرى ولكن ما أدريه أنه في النهاية صدر قرار بحبس الرئيس إحتياطيا بتهمة أخرى وعندها قفزت بسعاده جووووووووووووووووووووون.......
وتذكرت هدف جدو بعد نزوله إحتياطياً في ماتشات أفريقيا
تذكرت هدف أبو تريكة الشهير في ماتش الصفاقسي
ولكن هذا الجوووووووووووووووووووون ليس له مثيل.....

 تهمة قتل المتظاهرين قتل المصريين ولم تطال الرئيس فقط بل نجليه أيضاً اللذان يقضيان وقتهما مع بقية النظام في طرة الآن.

نعود لموضوعنا الاستغماية ليست اللعبه الوحيدة التي يحترفها النظام السابق فهناك أيضاً لعبة صلح كانت اللعبه المفضله لافراد الشرطة وعسكر وحرامية ولكن استحدثها حبيب العادلى واطلق منها النسخة الجديدة ولاكثر انتشارا عسكر ومتظاهرين : )
هناك ايضا لعبة احترفها احمد عز ولا اجد لها مسمى ولكنها تتلخص أن يفعل الجميع مثل عز في المجلس .........مواقفه
أيضاً عز يبدو انه كان من هواة لعبة بنك الحظ وتخيل أن كراسي المجلس ماهي إلا دول بنك الحظ يجب ان يستحوذ عليها جميعاً ليضمن الفوز وبأي ثمن !!!!

والآن هناك لعبة جديدة علينا جميعاً أن نتعلمها إنها لعبة الديمقراطية تلك اللعبة التي لم يعرفها النظام السابق أوهمنا أنه يحترفها وأننا نسير على خطاها لنكتشف في النهاية أننا في نظره غير مؤهلين لها وما علينا سوى نثبت العكس.........أن نسعى بجد نحو ديمقراطية حقيقية.
ديمقراطية خالية من تبادل الإتهامات خالية من جهوري الأصوات محترفي السباب 
حرية حقيقية مسؤولة خاليه من تأثير النظام السابق
الشعب يريد بناء نظام ............... 

الخميس، 14 أبريل 2011

الخائفون من التغيير.........

التغيير كلمة عميقة جداً وكان دايماً النظام السابق بيكررها في محاولة لإقناعنا انه بيحصل وطبعا ماكنش بيحصل حاجه ولما ظهر دكتور البرادعي في الصورة بقوة بدأ ناس كثير يحسوا بمعنى الكلمة وانه ممكن يحصل بجد تغيير حقيقي تغيير للأفضل    طموح     أمل    مسميات كثير وأماني أكثر.


الأنظمة الديكتاتورية عادة بتبعد عن التغيير لأنه بيمثل خطورة على استمرارها وفي الفصل الأول في كتاب ميكيافيللي الامير بينصح بشده الأمير أو الحاكم بمعنى أصح إنه يبعد عن التغيير لأن والجملة مقتبسة من كتاب ميكيافيللي التغيير القليل يوحي بحدوث التغيير الكثير . ولما الدكتور البرادعي إتكلم عن التغيير بصراحة ووضوح النظام خاف وحس بخطر وقرر يواجهه بانه يخوف الناس من صاحب الفكرة على أمل اضمحلال الفكرة نفسها ربما وطلع كمية اشاعات كثيرة وغير مرتبة عن البرادعي و أثرت بصراحة وقللت من شعبيته مع انها بدأت تزيد تاني دلوقتي .


بس هو أساس الموضوع مش البرادعي المشكلة انهم خوفونا من التغيير ومازال في ناس خايفة وآخر كلام نظرية المؤامرة لتقسيم الدول العربية وتحويلنا جميعاً لتروس داخل ماكينة كبيرة بتحركها امريكا وإسرائيل وعلشان كده حنتحرك في فرضيتين


الفرضية الاولى ان الكلام غلط وان ده بيتم بإرادتنا وان كل اللى بيحصل مش من مصلحة الغرب
طيب معنى ده ايه معناه انهم بيخوفونا من التغيير علشان مانكملش وغيرنا مايكملش علشان مانوصلش لديمقراطية حقيقية ووعى ونبني دولة متقدمة احنا وغيرنا ونبقى ند للغرب مش مجرد تلميذ بيسمع الكلام
معناه ان اي نظام ديكتاتوري عارف ان التغيير مش في مصلحته علشان كده بيخوفك منه وبيستخدم كل الوسائل
معناه ان فكرة التغيير في العالم العربي بقت واقع وعلشان تحاربها مفيش قدامك غير فكرة مضاده ليها ومفيش انسب من نظرية المؤامرة اللى حتوخفك من كل حاجه وبالتالى حتفضل واقف مكانك


الفرضية الثانية ان الكلام صح وانها فعلا مؤامرة
طيب خلاص هي مؤامرة واللى حصل حصل حنقعد نندب حظنا نشتغل بقه ومادام احنا ناصحين قوي كده وكشفنا المؤامرة قبل ما تكمل نوقفها ونحول الدفة لصالحنا ولا احنا مش حانعرف نعمل حاجه لوحدنا خالص وحياتنا كلها مخططة من امريكا وإسرائيل بتستشهدوا بسايكس بيكو بس سايكس بيكو ماتعرفتش أثناء تنفيذها كانت سرية والفضيحة بانت بعد كده لكن بما احنا عرفنا المؤامرة دلوقتي اعتقد وضعنا أفضل وممكن نتصدى ليها او نحول الدفه لصالحنا ونستخدم دماغنا بقه


وبعيد عن الفرضيتين هل فعلا احنا بنخاف من التغيير ولا هما اللى زرعوا الخوف ده جوانا مع ان الحكام اللى زي القذافي والرئيس مبارك وغيرهم التغيير هو اللى جابهم شىء ساخر صح ؟


الرئيس مبارك ماكنش شخص خالد كان حيموت اكيد.
 طيب كنا حنعمل ايه ساعتها بدستور عقيم يقودنا لمبارك آخر كنا حنقبل عشان خايفيين من التغيير ؟!


الناس بتتكلم عن المؤامرة وكأن الزعماء كانوا بيطوروا النووي ووقفوا لأمريكا في العراق وأفغانستان ووقفوا لإسرائيل في غزة ولبنان كلام مش منطقي


المنطق بيقول ان احنا محتاجين نكبر محتاجين نبقى قوة عظمي مش مسلمين وعرب متهمين بالإرهاب ناخذ تأشيرة أوروبا وأمريكا بطلوع الروح ومش حنعرف نعمل ده إلا مع التغيير ...........

تغيير إيجابي مش سلبي تغيير نستفيد بيه ونتعلم من أخطاء اللى سبقونا هو ده التغيير اللى مايتخافش منه

الأربعاء، 13 أبريل 2011

ثورة البلطجية

مع بداية ثورة 25 يناير ونجاحها وخلع النظام السابق بل والحكم بالحبس تقريباً على جميع رموزه بما فيهم الرئيس السابق نفسه ظهرت ثورة ثانية غريبة من نوعها كنوع من المقاومة لثورة الشعب ............. ثورة البلطجية

من يوم الجمعة 28 يناير انتشر البلطجية في الشارع المصري بشكل غريب ومريب وأصبح لا يخفى على أي مواطن إن البلطجية دول مش بس نتيجة الفراغ الأمني لكن من الملامح الأساسية للثورة المضادة خصوصاً إن نشاطهم كان بيزيد مع مثول بعض الشخصيات إياها للتحقيق

المضحك المبكي في الموضوع إن إحنا فوجئنا بالعدد الكبير ده من البلطجية ايد كل دول زي ما يكون النظام السابق كان بيربيهم ويتولى إنتاجهم تحسباً لظروف زي دي مش بس علشان تزوير الإنتخابات ويبدو إن سياسة الحزب كانت تتمثل في توفير بلطجي لكل مواطن

النظام بتاعنا أثبت إنه بيشجع المنتج المصري وده بان قوي في موضوع إنتاج البلطجية على عكس القذافي مثلاً اللى استعان بمحترفين من أفريقيا !!!!!!!!!!

لكن برده العدد مستفز ومابيخلصوش كل يوم نسمع ان الجيش قبض على ناس وبرده نسمع عن احداث بلطجة بس الحمد الله هي بتقل حنعمل ايه بقه حتى العادلي نزيل طره الحالي تقريباً شك ان عدد البلطجية بره مش كفاية فساعد بفتح السجون الراجل عايز يخدم مصر ياجماعة لأنه فاهم ان مصر قاعدة في القصر .

في الآخر نقول مهما حشد الظلم من جيوش مهما رتب ومهما دبر ربنا بينصر الحق في الآخر ومصر إن شاء الله حتبقى أحسن .

الأربعاء، 6 أبريل 2011

كارت الشهداء يا بيه بنص جنيه

على الرغم من شهادة الجميع بروعة بالمظاهرات المليونية في التحرير وكيف أنها أظهرت المعدن الحقيقي للمصريين الذي كان قد قارب على الإختفاء في ظل النظام السابق إلا أنه توجد بالطبع بعض السلبيات التي يشتكي منها المتظاهرون نفسهم ومنها هجوم الباعة الجائلين وتواجدهم المكثف في الميدان بمجرد بدء المظاهرة


كارت الشهداء فكرة ابتدعها بعض الباعة الجائلين لجني القليل من المال  كارت الشهداء يا بيه بنص جنيه
دبلة بيضا عشان الثورة البيضا   فكرة أخرى إبتدعها أحد البائعين للترويج لبضاعته من الدبل المقلده

والحقيقة انا لا اجد مشكلة في تواجدهم في زحام المظاهرة مع ان لدي تحفظ على فكرة كارت الشهداء ولكن المشكلة عند الإعتصام لبعض المتظاهرين فالباعة الجائلين ينتشروا في الميدان في اماكن متفرقة ويعوقون حركة المرور كما أنهم يشوهوا المظهر الحضاري للميدان ويتدخل الجيش في النهاية ليصرف الجميع


والبائع الجائل في أغلب الاحيان لا تعنيه المظاهرة هو يبحث عن الزحام ليروج بضاعته وتلك هي الثقافة العامة للباعة الجائلين ولذلك دائماّ ما يتواجدون في الميادين والأماكن الحيوية مما يعيق حركة المرور ويساعد على الزحام وكان ميدان التحرير في مدة 18 عشر يوماّ مكان مثالي للباعة الجائلين خاصة أنه المكان الذي لن تطارده فيه شرطة المرافق ومع إخلاء الميدان ظل بعض الباعة الجائلين مصرين على التواجد وتم طردهم بالقوة وتخيل البعض ان الأمور تغيرت وأن الشرطة لن تطارده ولكن بالطبع بدأ الجيش والشرطة حملة تطهير الميادين من الباعة الجائلين الذين انتشروا بكثرة حتى أن بعضهم رفض ترك مكانه وواجه الشرطة العسكرية وتم القبض عليه ونحن هنا للأسف نواجه نتاج فاشل من نظام مبارك الذي خلق حاله واسعة من قلة الوعي عند المواطن خاصة من لم يكمل تعليمه واعتقد البعض ان التغيير في جهاز الشرطة سيؤدي للتغاضي عن المخالفات وان قدرة الضابط على فرض سلطة القانون أصبحت محدودة لتأتي حملة الجيش والشرطة لتطهير الميادين في هذا التوقيت كرسالة واضحة أن المخالفة ضد القانون لن يتم التهاون فيها


نعود للبائع الجائل على الرغم من تضايق اغلبنا من مزاحمتهم للطرق إلا اننا لا ننكر تعاطفنا معهم خصوصاً انه يسعى لكسب رزقه بالحلال ونجد أن هذا أفضل من إتجاهه للسرقة على سبيل المثال . أيضاً فكرة نقل الباعة الجائلين لسوق مخصص يبدو انها غير مقبوله عند أغلبهم وهذا امر طبيعي فالبائع الجائل يبحث عن الزحام لترويبج بضاعته والزبون غالباّ لا يبحث عن البائع الجائل فهو يشتري منه عندما يجده أمامه نتيجة الإضطرار أو الإلحاح ونسبة قليلة هي من تبحث عن البائع الجائل رغبة في البضاعة الرخيصة وبالتالي هذا الحل لن يرضي الباعة الجائلين وبمرور أشهر سنجدهم أمامنا مرة أخري في الشوارع والميادين الرئيسية لتعود عمليات الكر والفر بينهم وبين شرطة المرافق .


والبائع الجائل ثقافته مختلفة عن ثقافتك وربما تجد منهم المتفهم للوضع ولكن ستجد الآخر الذي لا يهتم بنظافة المكان أو تعطيل المرور ولن تؤثر فيها جملة المظهر الحضاري هو يسعى للحصول على المال فقط لا غير وبالتالي نحن نواجه مشكلة ثقافة ووعي سنحتاج لسنوات لحلها ولكن يجب أن نبدأ ويجب أن نقدم حلول عملية لهؤلاء وأكثر مرونة حتى نستطيع تطبيق القانون على المخالف بيد من حديد


أرى أنه يجب أن نقوم بحصرهم وتحديد أعدادهم وتوزيعهم بطريقة منظمة على أماكن متعدده وتحديد الأسواق في أماكن قريبة ومتاحة لهم وإغرائهم بالمكوث في تلك الأسواق ببناء الأكشاك لمن يبادر منهم بالمكوث في السوق ليصبح مكان ثابت له

 الجيشكنكنظكمعتمنن