الأحد، 30 أكتوبر 2011

أرجوحة وطن

هل أصبحنا حقاً داخل الأرجوحة
ترفعنا عالياً .............. تهوي بنا سريعاً................. لنصعد مرة اخرى
يسيطر علينا الخوف والفرح
نشعر بالملل ....نسعى للإستقرار فيأتي من يدفعها مرة أخرى بكل قوته
هي حقاً أرجوحة الوطن تتمايل بنا بين القلق والمرح
ونحن في حاجه ليد قوية توقفها بسلام أم تمزقها ونهوى جميعا ً


الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

شاليط...........الأسرى الفلسطنيين...........ولادة هتلر

عاد شاليط
عاد أكثر من ألف أسير فلسطيني
العالم كله يعرف إسم شاليط    شكله  ظروف أسره     بكاء أهله
العالم يعرف الأسرى الفلسطنييين كعدد ألف ربما أكثر..............
وجوه يتم نسيانها بمجرد إغلاق التلفاز


تأخذني الذاكرة لتقرير أمريكي شاهدته بالصدفة عن الإجهاض والحقيقة أن بداية التقرير تتحدث عن هتلر واليهود والهولوكست !!!!!!!!!!!!


فالمذيع يأخذك في البداية لجواة ميدانية يسأل فيها الجمهور عن هتلر البداية تكون مع بعض الطلبة والسؤال بسيط هل تعرف من هو هتلر ؟ والإجابة أبسط نعم أو لا 
ويليه سؤال آخر ويليه توضيح من هو هتلر وماذا فعل مع اليهود وهل انت مع أم ضد ما فعله وإذا كنت مع فلماذا وبمعنى آخر سنخبرك لماذا هتلر سئ وما هي الهولوكوست وماذا فعل مع اليهود لنرى هل ما زلت تؤيده أم لا .............


التقرير أضاف بعض الصور بالطبع لضحايا الهولوكوست من اليهود الموثقه ببعض الكلمات المؤثرة لتوضيح بشاعة الحدث 


الهدف الأساسي من التقرير هو تحريم الإجهاض فالسؤال بعد ذلك هل أنت مع أم ضد الإجهاض إذا كنت ضد فليس هناك مشكله أما إذا كنت مع هل تعرف انك ستكون مثل هتلر وأنك توافق على قتل الجنين كما وافق هتلر على قتل اليهود .........


وفي النهاية يقتنع الاغلبية ان الإجهاض كالقتل وأنه شئ سئ مثلما فعل هتلر لليهود وهذه بعض المعلومات عن الهولوكوست إن لم تكن تعلم 


والحقيقة إذا حدثني أحدهم عن العلاقة بين الإجهاض وأدلوف هتلر الحقيقة لن أتذكر الهولوكوست كرابط الرابط الوحيد الذي سأتذكره هو أن والدة هتلر كانت تريد إجهاض نفسها 

ولكن بعد مشاهدتي لهذا الفيديو فهمت حجم الحشد الإعلامي الذي يروجه اليهود لأنفسهم وكيف انهم يستغلون أي قضية كما نرى كقضية تجريم الإجهاض في أمريكا للدعايا لأنفسهم وللتذكير مرة وألف مرة للهولوكوست وضحاياها 


وتذكرت الشهداء و الأسرى الفلسطنيين الذين يسقطون يوماً بعد يوم ويتحولون مع مرور الوقت لمجرد أرقام مائة ..........ألف  .......وأكثر من ذلك بكثير للأسف 


لا نعرف عنهم شئ  أسماءهم  هيئتهم   حياتهم   لا شىء

وبالتالي هناك شاليط يعرفه العالم كله وهناك ألف أسير لا نعرف عنهم شيئاً لا نعرف أسماءهم مما يضع الإعلام العربي أمام مسؤولية كبيرة ربما اكبر من تغطية الحدث والحصول على المقابلات الحصرية

فالإعلام العربي مطالب بتقديم ما هو أكثر مطالب بالتركيز على الشهداء والأسرى كأشخاص وليس مجرد أرقام فإسرائيل تكسب التعاطف يوماً بعد يوم باحاديثهم عن بكاء الأمهات وصراخ الاطفال نتيجة صواريخ حماس ............

والفلسطنييون يفكر العالم ألف مرة قبل الموافقة على عضويتهم بالأمم المتحدة

نعم عاد شاليط وما زلنا لا نعرف أسماء الأسرى................



   

السبت، 15 أكتوبر 2011

أنا وزوجتي والمجلس العسكري

هو إسمه  .............إسمه   x  أو  y  أو  z زي ما الفريق شفيق كان بيقول مش مهم المهم إن الخلاف بينه وبينها يزداد يوماً بعد يوم أخاف إن يتحول أحيانا من مجرد خلاف رأي لخلاف عام 

هي بتقول  : عايزين ايه تاني نبقى زي سوريا زي ليبيا إرحمونا وسيبوا الجيش يشتغل
وهو بيقول : ليه بنتذل على حقنا كان حقنا على الجيش الحماية وحقنا نعيش في حرية من غير خوف
هي : كفاية مظاهرات البلد داخله على مجاعة وازمة إقتصادية
هو: ياريت نفهم ان المظاهرات مالهاش علاقة بده لما نبطل نربط ده بده حتفرق
هي : انتم مش عاجبكم حاجه لا مبارك ولا الجيش ولا الحكومة بعد كده حتتظاهروا ضد الشعب
هو : ايه المشكله اننا نعترض رغبة في الافضل بقالنا 30 سنة راضيين وكنا بناخد فوق دماغنا
هي : البلد كده حتدخل حرب أهلية وإنتم كمان عايزينا نخسر الجيش
هو : ازاي نخسر جيشنا محدش عايز كده احنا بس عندنا تحفظات على الاداء السياسي للمجلس
هي : يعني شوية وحتثوروا ضد الجيش
هو : المجلس مش الجيش
هي : الإنتخابات اهه روحوا المجلس عبروا عن نفسكم بطريقة ديمقراطية
هو : نفسنا بس في قوانين عقيمة بتكتفنا الثورة لسه ماكملتش
هي : انتم حتولعوا في البلد فكروا في مصر شوية
هو : والله مش بنفكر غير في مصر

المشكلة ليست في الخلاف في الرأي فهو وارد وصحي ومطلوب وهو أساس الديمقراطية كحرية التعبير عن الرأي المشكلة تأتي في عدم تقبل الرأي الآخر

فالرأي الآخر أصبح مقروناً بالخيانة تارة والجهل تارة والكفر تارة أخرى ولا أتصور كيف سيتم بناء المجتمع داخل تلك الحالة من التخبط والرفض وكيف نتصور ان الثورة ستحولنا جميعاً لرأي واحد ونتفق جميعاً دائماً

إن ما يحدث المفروض أن يكون حالة صحية وأن نستوعب ان الثورة اخرجتنا من شرنقة الرأي الواحد والحزب الواحد والرجل الواحد وان نعتاد على فكرة الأراء والتوجهات المختلفة وأن نسعى للتعامل معها بدلاً من نبذها

فمعاً يجب أن نبني هذا المجتمع فهذا المنزل الكبير الذي سنشيده لن يكون كله من الطوب او الحديد نحن نحتاج لمواد مختلفة لنشيد هذا البناء و المهندس لن يبنيه وحده نحتاج لكل فريق العمل أن يتعاون لنضع حجر الأساس .