الأحد، 18 سبتمبر 2011

أسدل الستار .............تصفيق حاد...........مطلوب زعيم

كان الجمهور ينتظر مترقباً كلمات البطل الأخيرة
حائراً بين آماله وتوقاعته هل ستكون تلك هي حقاً الكلمات الآخيرة ؟؟؟ هل سيظهر بطل آخر لنعلن بداية جديدة أم سنظل معلقين مع هذا البطل في دائرة المحاولات ..........

لم يطل الإنتظار ولم يظهر البطل بل هي كلمات مقتضبه عن لسانه مثلت نهاية العرض كلمات بسيطة تبعها تصفيق حاد وإن لم تكن نالت إعجاب الجميع وإن كان هناك من تمسك به غير راضياً ببطل غيره ولكن النهاية كُتبت والستار أُسدل وظن الجمهور أنهم سيغادرون القاعة في إنتظار عرض جيد

لم يعبأ احد بالتفاصيل تخلى .........تنحى ........أجبروه ليس هذا هو المهم في الوقت الحالي المهم أنه رحل بنظامه وسنبحث عن وجوه جديدة لم يملها الجمهور ولم يعتاد رداءة آداءها

بل وجوه يسعى الجمهور للمشاركه في إختيارها وهذا حقه فالجمهور هو من يحكم ويشاهد ويدفع ثمن التذاكر أيضاً..............

مسكين هذا الجمهور كل ما يطلبه أن يختار بالرغم من بداية الإختيار التي وقف فيها حائراً يصرخ بأعلى صوته ماذا أختار ؟؟!!
مسكين ألا تعرف أليس هذا ما طلبته
لم أعتاد على الإختيار إن الموضوع مرهون بي والنتيجة ستكون إختياري إني حائر نعم إنني جمهور حائر
إمتدت يد المساعدة فوراً من هنا وهناك فالجمهور حائر يحتاج لمن يأخذ بيديه نحو الإختيار الصحيح نعم أم لا أيهما الأصح ولماذا
ودخل الجمهور في الدوامة حضر الإمتحان وأجاب على السؤال ولكنه أجاب إجابه خاطئة لأنه ببساطه لم يختار بحرية كما كان يعتقد أو كما كان يتمنى فالإختيار لم يكن سهلاً كما توقع والإجابه لم تكن على السؤال المكتوب بل كانت على سؤال آخر مختلف ويختلف حسب كل فرد أمسك بالقلم .


مرت شهور الجمهور يقف أمام المسرح يدخل يخرج لا يعلم هل هذا عرض لا ليس عرض بروفه وكل ممثل يسعى لإبراز موهبته وكل ناقد يسعى لإبراز عيوبه وإنشغل البعض بأخبار البطل القديم إنه على مسرح آخر لا يقل إثارة عن مسرح الزعيم بل ربما أكثر إثارة


مل البعض من هذا التحضير لنبدأ العرض مطلوب زعيم 
البعض الآخر يرغب في التواجد خلف الكواليس

الأغلبية حائرة تبتعد عن العرض يوماً تلو يوم  تنشأ عرضها الخاص اليوم أنت البطل نعم لقد مل هذا الجمهور من وجوده في تلك الخلفية يصفق أحياناً فلا يراه أحد ويصرخ وينتفض أحياناً فلا يسمعه أحد فيقبع جالساً في صف المهمشين يشاهد العرض بهدوء أو لا يشاهد فلم يكن هناك فرق والآن يستطيع ان يصرخ فيسمعه الآخرون هو البطل فلم يعد يفكر في العرض وأطلق صرخة فئوية

المسرح ما زال ممتليء خشبة العرض مليئة بالأحداث راغبوا العمل يتوافدون يقف من يقف من اجل دور البطولة ويسعى من يسعى من أجل كتابة السيناريو منهم من يسعى للتعجيل خوفاً من هرب الفرصة التي ربما لن تتكرر ومنهم من يسعى للتأخير رغبة في ظهور وجوه أخرى ربما ............

ولكن في النهاية تجارب الأداء ما زالت مستمرة وراغبوا العمل يتوافدون منهم من ينشأ عرضه الخاص منتظراً تصفيق حاد قد ينول بعده شرف الإختيار ومنهم من يجلس مع الجمهور مشاركهم عرضهم الخاص ليشعروا أنهم هم الأبطال على أمل أن يكون هو صاحب رقم الإختيار ونادراً ما تجد أحدهم يسعى لملئ الفراغات داخل عقول المتفرجين ممسكاً بيديهم للخروج من تلك الحيرة غير عابئاً بالقرار

المسرح ما زال ممتلىء والعرض ما زال مستمر واللوحة مرفوعه أعلى المسرح
مطلوب زعيم

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الإسعاف الشعبي

المتغيرات في الوطن بعد الثورة عديدة
 منها السلبي ومنها الإيجابي مع أن السلبية والإجابية تختلف حسب نظرتك إليها فقد يكون الموقف واحد ويراه بعضنا سلبي ويراه البعض الآخر إيجابي

ومن تلك المتغيرات التي لفتت نظري تلك الموتوسكلات الصغيرة التي تنتشر كالجراد داخل شوارع المحروسه لا أعرف هل هي نعمه أم نقمه وهل قائدها بلطجى أم شخص عادي حرامي أم بطل ............

نعم هذا هو سؤالي فستقابل العديد من الناس الذي سيخبرك عن هؤلاء اللصوص والبلطجية من راكبي الموتوسكلات وسترى غضبهم في وجوههم قبل ان يتحدثوا ومع هذا كله تذكرت ليلة ضرب أهالي الشهداء في ميدان التحرير موقعة البالون كما يطلق عليها البعض أتذكر الشباب الثائر الذي هرول جرياً إلى الميدان بمجرد ان سمع خبر الإعتداء على أهالي الشهداء ليتحول الميدان لساحة معركه بين الشرطة والمتظاهرين مرة أخرى .........

أتذكر فجوة ظهرت بين المواطنين والثوار مواطنين ممن تعاطفوا مع هؤلاء الثوار في أيام الثورة فمواطن يرى من كان هناك البلطجية والدليل هيئتهم وتلك الموتوسكلات الصغيرة التي كانت تحوم في المكان وثائر يعلق ساخراً تلك هي هيئتي بعد تعرضي للضرب ويعلق أنا إذن بلطجي أما تلك الكائنات الصغيرة التي تخيفكم تلك الموتوسكلات هي إسعاف شعبي للنقل السريع للمصابين .......

تلك هي الفجوة التي بدأت في الظهور ولا أرى مكاسب قادمة لهذا الوطن مع إتساعها يجب ان يرى المواطن العادي ما يراه الثائر يجب أن تتفق الرؤى وألا يستهزأ الثوار برأي هذا المواطن متعللين بما حدث أيام الثورة من تكذيب وإشاعات أطلقت عليهم وملامه توجهت لهم ومع ذلك نجحوا وأثبتوا أنهم كانوا على صواب متناسيين أنه لولا تعاطف هذا المواطن من حزب الكنبة او الاغلبية الصامته كما يطلق عليهم لهدم مبارك ميدان التحرير والبلد فوق رؤوسنا جميعاً

إن الفجوة تتسع مع الأيام وها هي أحداث السفارة آخر ما أطل علينا ومن يتقابل مع الناس في الشارع سيجدهم مؤيديين لقانون الطوارئ في الوقت الذي يتأهب الثوار للتظاهر ضده!!!!!!!!!!!!

فجوه قد تتسع أكثر وقد تختفي ولكنها الآن موجوده فلا تنكروها

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

الهاش تاج

الهاش تاج أحد مميزات تويتر بل قد تكون أفض مميزاته على الإطلاق والحقيقة مع بداية إستخدامي لتويتر كان هذا الهاش تاج أمر محير حسيت إني  على معرفتي الواسعة بالإنترنت والتكنولجيا و العالم الديجيتال حسيت إني تلميذ إبتدائي قاعد في فصل ثانوي ماكنتش  أعرف الهاش تاج .............

واللى زيي ومايعرفش الهاش تاج فهو ببساطة أي كلمة أو جملة يضاف عليها علامة # وتكتبها في  التويته فتبقى لينك بمجرد ضغطة تظهر لك كل التويتات المرتبطة بيه

 عالم الهاش تاج عالم مسلي ولكن محير حتضيع فيه بين الحقيقة والكذب وبين الجد والهزل ستصل إليك المعلومة أسرع من البرق بس استنى وإتأكد لإنها ممكن ماتكونش الحقيقة
وطبعاً بعد الثورة أصبح هناك هاش تاج للتحرير ويناير 25 ومصر 2020 ومبارك ومرتضى والداخلية والجيش والشرطة العسكرية

أى حاجه وكل حاجه مبارك ونظامه ماستغلوش الهاش تاج من بدري جايز كانوا خلصوا من البرادعي

أو بتوع اللجان الإلكترونية كانوا عملوا أغنية هاشتجنا وهاشتجنا يا ريس دانتا رئيس والنعمة كويس

دلوقتي مرشحين الرئاسة بيكتبوا التويتة بهاشتاجها كمان بدأها البرادعي ودلوقتي سليم العوا

عموما كل واحد في البلد دي ياخد باله من كلامه سواء كنت مرشح أو وزير مايجلكش هاش تاج يضيعك أو تويتاوي عادي ماتقولش كلام يحبسك وكل هاش تاج وإنتم طيبيين