الأربعاء، 2 مارس 2011

باحلف بسماها وبترابها الوطني هو اللى خربها

الحزب الوطني الديمقراطي لا يخفى على أحد أنه كان الحزب الحاكم والآن وبعد نجاح الثورة والإطاحة بالنظام لماذا لم نتخلص من هذا الحزب حتى الآن فالثورة قامت لإسقاط النظام والحزب كان أحد الاركان الأساسية في هذا النظام لذلك يجب أن يحل الحزب الوطني
الحديث عن استقالة القيادات وظهور وجوه جديدة غير مجدي فهذه الوجوه كانت متواجده وحاضرة في ظل الفساد كانت ترفع أياديها بالموافقة او الرفض في حماس ملتهب بكلمة أو نظرة من امين التنظيم السابق أحمد عز ماذا سيقدم هؤلاء لمصر الآن

هو ليس حزب مستقل علينا ان نتقبل رأيه سواء معنا أو علينا هو حزب له نفوذ واضح وقاعدة مالية قوية متمثلة في رجال أعمال أعضاء في الحزب دفعوا الملايين من اجل كرسي البرلمان حزب له حضور قوي في القرى والمناطق الفقيرة متمثل في شراء الأصوات ودعم أعضاء المجالس المحلية

الحزب الذي كان يتلقى دعاية ودعم حكومي لا حصر له فهو الحزب الحاكم يجب ان نتخلص من هذا النفوذ  نفوذ حزب استخدم أعضاءه كل الإمكانيات المشروعة والغير مشروعة لتحقيق اهدافهم فكلما سمعت عن البلطجية تذكرت بلطجية الحزب في الأنتخابات وكلما رأيت زاهي حواس مكتئباً من انتشار عصابات سرقة الآثار تذكرت احمد عز ودعوته لتمرير قانون يجيز ببيع الآثار !!!!!!!

نحن أمام بؤرة فاسدة أفسدت بما هو كافي وتسعى للمزيد

لذلك فالمطالبة بحله لا يتعارض مع الديمقراطية التي دعت اليها الثورة بل هو حماية لمصر من حزب كان يحكم البلاد وتسبب في انتشار الفساد وما زال

ثورة 23 يوليو ألغت جميع الأحزاب وكان منها حزب الوفد الحاكم في ذلك الوقت حتى عاد من جديد عام 78
مع ان حزب الوفد لم يكون فاسداً وكان بمثابة الملاك البرىء بالمقارنه بالحزب الوطني في هذا الوقت وبالطبع الأغلبية ضد التخلص من الأحزاب بل على العكس جميعنا نسعى لتعدد الأحزاب للمضي قدماً نحو ديمقراطية حرة ولكن الحزب الوطني وضع مختلف لأنه حزب كان حاكما وله نفوذ قوي غير متواجد لدى أي حزب

لا أعلم مع إقتراب إنتخابات برلمانية يتمتع فيها الحزب بنفوذ قوي متمثل في رجاله في المجالس المحلية ومحترفين شراء الأصوات لا يوجد امامه حضور قوي قوى من الإخوان المسلمين تقريبأ قد نجد انفسنا امام برلمان مشابه لبرلمان 2005

الشعب يريد برلمان يعبر عن مطالبه بوضوح وشفافية حقيقية خصوصاً مع اتجاه الأراء نحو جمهورية برلمانية قد يكون صعب تحقيقها في هذه الظروف

لذلك فالبداية يجب ان تكون التخلص من هذا الحزب والتخلص من نفوذه بقدر الأمكان والدليل ما نسمعه حتى الآن من تواجد لبلطجية الحزب واعترافات أحد أعضاء اللجنة الإلكترونية عن تفاصيل محاولة الحزب العودة للساحة وبقوة ولا أجد أي استفادة للشعب المصري من عودة هذا الحزب وكما ردد المتظاهرون
باحلف بسماها وبترابها  الوطني هو اللى خربها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق