عيش .......حرية .......عدالة إجتماعية
بتلك الكلمات الثلاث بدأت ثورة 25 يناير الشعارات التي تحولت بفضل غطرسة وجبروت النظام السابق ورفضة للإستماع لأبسط المطالب إلى هدف واحد الشعب يريد إسقاط النظام .
والآن كادت أن تمر سنة على الثورة .
ظهرت أصوات عديدة وصاخبة تندد بإسقاط النظام وتشبهه بإسقاط الدولة على الرغم أن ذلك الشعار وجدناه داخلنا جميعا فكل مواطن كان يريد إسقاط النظام هناك من كان يريد إسقاط نظام التوريث وآخر يريد إسقاط نظام الوساطة وهؤلاء يريدون إسقاط نظام الظلم وهذا الشاب خرج ليسقط نظام أمن الدولة فالدولة بفضل مبارك تحولت لعدة أنظمة فاسدة لذلك كان يجب أن يسقط النظام .
1) ثورة الحرية
حاول الكثيرون إخراج كلمة الحرية من قاموس الثورة وربما ربطها بالفوضى تارة وبالعري تارة وبالشذوذ تارة أخرى
وكأن الحرية ذنب يجب أن نتخلص منه ونمحوه ونسعى لمن يكبت جماحها داخلنا
وكأن الحرية ليست حرية نقد الحاكم أو حرية إختياره وكأنها ليست حق أعطاه لنا الله لكي نفكر ونحلل ونختار ويحاسبنا رب العالمين في النهاية. فخرج علينا دعاة الفكر السلفي بكل فكر يمنعك من الإختيار فبرنامجهم شريعة الله الدستور الإلهي الذي لا يجوز الإستفتاء عليه وبالتالي كيف تفاضل بينهم وبين الآخريين !!!!!
وقوانينهم ستكون شريعة بالتالي كيف ترفضها وكأنهم المفوضين بتطبيق شريعة الله في الأرض وكأننا يجب ان ننفذها جميعا بطريقتهم هم وهم فقط ..............
وهناك ابناء مبارك يكرهون الثورة بكل معانيها جملة وتفصيلا والحرية لديهم فوضى يسعون بكل قوتهم لتمجيد الجلاد مادام السوط لن يلهب ظهورهم وكيف سيلهبها وهم من يشحذون السوط ويهللون للجلاد
وهؤلاء يعشقون تبجيل الحاكم ويغمضون أعينهم دائماّ عن أي تجاوزات يكرهون التغيير وكما يقول مكيافيللي التغيير القليل يؤدي للتغيير الكثير لذلك فالبعد عنه غنيمة وأتوقع إذا مرت الأيام وعاد مبارك !!!! سيخرجون ربما مهللين يتراقصون في الشوارع على أنغام إخترناه إخترناه فرحين بمن سيريحنا جميعاّ من عناء الإختيار
وهناك جماعة الإخوان المسلمين والحق يقال فهؤلاء ألهب السوط ظهورهم ونطقت جدران السجون من صراخهم وتم اضطهادهم عل مر السنين ومع ذلك فالحرية في قاموس الإخوان تنتهي حدودها بحدود قوانين الجماعة ومبدأ السمع والطاعة وخرج من قبل أكثر من قيادي من الجماعة بسبب أراءه التي تعدت الكادر.
والحقيقى ما زلت حتى الآن لا أفهم كيف سيتم تطبيق مبدا الحرية والإخوان تسعى لتستحوذ على أكثر من نصف مقاعد البرلمان وهنا لا أتحدث فقط عن الدستور بل عن التشريعات والقوانين التي قد تخرج جميعها من فم واحد وكأننا سنستبدل أحمد عز بآخر يوجه الأغلبية الكاسحة داخل البرلمان تحت شعار السمع والطاعة
الليبراليين ربما أفضل من سيحدثك عن الحرية ولكنهم بعيدون تماما عن أغلبية الشعب هما اكثر إنتشاراً ربما في جمهورية تويتر ولكن على الأرض يصنفهم السلفيين على أنهم دعاة لزواج الجنس الواحد !!!!! وأبناء مبارك يصنفونهم كعملاء وأغبياء والإخوان يرونهم شريك لابد منه ولكن في حدود وبالتالي أقصى أمانينا أن يحصل الليبراليين والمستقلين على ثلث مقاعد البرلمان قد تعتبره ثلث معطل أو ربما ثلث مفكر ......
بتلك الكلمات الثلاث بدأت ثورة 25 يناير الشعارات التي تحولت بفضل غطرسة وجبروت النظام السابق ورفضة للإستماع لأبسط المطالب إلى هدف واحد الشعب يريد إسقاط النظام .
والآن كادت أن تمر سنة على الثورة .
ظهرت أصوات عديدة وصاخبة تندد بإسقاط النظام وتشبهه بإسقاط الدولة على الرغم أن ذلك الشعار وجدناه داخلنا جميعا فكل مواطن كان يريد إسقاط النظام هناك من كان يريد إسقاط نظام التوريث وآخر يريد إسقاط نظام الوساطة وهؤلاء يريدون إسقاط نظام الظلم وهذا الشاب خرج ليسقط نظام أمن الدولة فالدولة بفضل مبارك تحولت لعدة أنظمة فاسدة لذلك كان يجب أن يسقط النظام .
1) ثورة الحرية
حاول الكثيرون إخراج كلمة الحرية من قاموس الثورة وربما ربطها بالفوضى تارة وبالعري تارة وبالشذوذ تارة أخرى
وكأن الحرية ذنب يجب أن نتخلص منه ونمحوه ونسعى لمن يكبت جماحها داخلنا
وكأن الحرية ليست حرية نقد الحاكم أو حرية إختياره وكأنها ليست حق أعطاه لنا الله لكي نفكر ونحلل ونختار ويحاسبنا رب العالمين في النهاية. فخرج علينا دعاة الفكر السلفي بكل فكر يمنعك من الإختيار فبرنامجهم شريعة الله الدستور الإلهي الذي لا يجوز الإستفتاء عليه وبالتالي كيف تفاضل بينهم وبين الآخريين !!!!!
وقوانينهم ستكون شريعة بالتالي كيف ترفضها وكأنهم المفوضين بتطبيق شريعة الله في الأرض وكأننا يجب ان ننفذها جميعا بطريقتهم هم وهم فقط ..............
وهناك ابناء مبارك يكرهون الثورة بكل معانيها جملة وتفصيلا والحرية لديهم فوضى يسعون بكل قوتهم لتمجيد الجلاد مادام السوط لن يلهب ظهورهم وكيف سيلهبها وهم من يشحذون السوط ويهللون للجلاد
وهؤلاء يعشقون تبجيل الحاكم ويغمضون أعينهم دائماّ عن أي تجاوزات يكرهون التغيير وكما يقول مكيافيللي التغيير القليل يؤدي للتغيير الكثير لذلك فالبعد عنه غنيمة وأتوقع إذا مرت الأيام وعاد مبارك !!!! سيخرجون ربما مهللين يتراقصون في الشوارع على أنغام إخترناه إخترناه فرحين بمن سيريحنا جميعاّ من عناء الإختيار
وهناك جماعة الإخوان المسلمين والحق يقال فهؤلاء ألهب السوط ظهورهم ونطقت جدران السجون من صراخهم وتم اضطهادهم عل مر السنين ومع ذلك فالحرية في قاموس الإخوان تنتهي حدودها بحدود قوانين الجماعة ومبدأ السمع والطاعة وخرج من قبل أكثر من قيادي من الجماعة بسبب أراءه التي تعدت الكادر.
والحقيقى ما زلت حتى الآن لا أفهم كيف سيتم تطبيق مبدا الحرية والإخوان تسعى لتستحوذ على أكثر من نصف مقاعد البرلمان وهنا لا أتحدث فقط عن الدستور بل عن التشريعات والقوانين التي قد تخرج جميعها من فم واحد وكأننا سنستبدل أحمد عز بآخر يوجه الأغلبية الكاسحة داخل البرلمان تحت شعار السمع والطاعة
الليبراليين ربما أفضل من سيحدثك عن الحرية ولكنهم بعيدون تماما عن أغلبية الشعب هما اكثر إنتشاراً ربما في جمهورية تويتر ولكن على الأرض يصنفهم السلفيين على أنهم دعاة لزواج الجنس الواحد !!!!! وأبناء مبارك يصنفونهم كعملاء وأغبياء والإخوان يرونهم شريك لابد منه ولكن في حدود وبالتالي أقصى أمانينا أن يحصل الليبراليين والمستقلين على ثلث مقاعد البرلمان قد تعتبره ثلث معطل أو ربما ثلث مفكر ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق