الأربعاء، 23 فبراير 2011

حرااااااااااااااام كفاية

أرجوكم توقفوا  كفى كفى كفى


حسناً يبدو أنني احتاج لكي أتماسك اولاً ولكن أعذروني لقد ضقت ذرعاً بكل تلك المشاكل إنهم لا يقدمون سوى المشاكل لا يطرحون حلولاً يحدثوك عن المؤامرات والبروتوكولات والوثائق السرية يقذفونها في وجهك كل يوم كأنهم يلوموك فأنت بثورتك حققت كل ذلك أنت الملام لانك سعيت وراء الحرية سعيت لإحداث التغيير وحققت كل بروتوكولات حكماء صهيون ومؤامرات اليهود في العالم!!!!!!


هم يطرحون كل المشاكل بإمضاء هل رأيتم سيقسم العالم العربي تونس ومصر البداية وستحل الحروب الاهلية والفوضى لنغرق فيها جميعاً وكأن البديل غير متاح وكأن هؤلاء الزعماء لا بديل لهم سوى الفوضى وكأن ثورة 23 يوليو وكل الثورات التي قضت على الملكية وانشأت الجمهوريات في العالم العربي قامت لإنشاء نظام جمهوري ملكي يستاثر فيه أبناء الرؤساء بالسلطة ورفضك لذلك وثورتك عليه أصبحت مشكلة وليست حلاً


أقول كفى فأنتم يا من تروجون للبروتوكلات والمؤامرات لم يعجبكم نظام مبارك ولكنكم ايضاً غير مؤيدين للثورة تدعون لتوقفها منذ الخطاب الثاني وكأن هذا الزعيم الذي حكمكم طيلة ثلاثون عاماً كان آخر عقد فيها مملكة عاث فيها فساداً نجله وأصدقائه كان سيقدم لكم حقوقكم على طبق من فضة في 6 أشهر

كنتم أول المؤيدين لحكومة شفيق قبل حتى أن يظهر منها إنجازاً واحداً
وقررتم إنتخاب عمرو موسى رئيساً قبل ان يعرض عليكم برنامجه الإنتخابي وقبل أن تحددوا إنجازاته قبل إخفاقاته
أنتم خائفون وهذا حقكم ولكن تصدير الخوف يبث روح الهزيمة ويقوِض روح الجهاد
الخوف الذي صنع ديكتاتوراً كبر مع الأيام ليسقط اكثر من 400 شهيد في محاولة للتخلص منه
 والآن الديكتاتور الليبي الذي قد يقتل شعبه كله لانه لا يتصور وجوده خارج دائرة الحكم


ربما تكون محقاً ربما تكون البروتوكلات صحيحة والمؤامرة حاضرة ولكن هذا لا يعني أننا مسيرون بتلك المؤامرات ولا يعني أنهم العقل ونحن مجرد تروس صغيرة داخل ماكينة المؤامرة الكبرى

قبل أن تنشرها أنشر تصورك للتصدي لها وإذا نشرتها بدون ان تقرأها أرجوك لا تنشرها







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق