الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الإستقرار والفوضى !!!!!!!!

مظاهرات الإستقرار   هذا هو المصطلح الذي أطل علينا بعد الخطاب الاول للرئيس مبارك
خرج المئات ربما آلاف مطالبين بالإستقرار رافعين صور الرئيس فوق رؤوسهم وكأن من كانوا في ميدان التحرير يدعون لعدم الإستقرار والفوضى !!!!!!!!
والآن بعد إنتصار الثورة ومع بداية عودة الحياة الطبيعية وظهور الحقائق حقيقة تلو الأخرى وجدت نفسي أقول الحمد لله
نعم حمدت الله أن مظاهرات الإستقرارلم تنجح ولم تؤثر على ثوار ميدان التحرير وباقي الثوار في محافظات مصر
وإلا كيف كان سيصبح الحال !!!!!!!!!!!!!!! وماذا كنا سوف نفعل مع طموح جمال مبارك الذي على ما يبدو كان متشبثاً بإستمرار أبيه في السلطة لآخر لحظة
وكيف كان سيكون الوضع في تلك الستة أشهر المتبقية في ولاية الرئيس هل من كانوا حوله من صانعي القرار لآخر لحظة يسعون حقاً للإستقرار أم لترتيب الأوراق وإعادة صياغة القرارات لتحقيق الهدف المنشود

تعقيب
مظاهرات الإستقرار كانت تعتمد على فئة من الشعب المصري تميل لتحكيم العاطفة ويتحكم فيها الخوف من طوفان البلطجية الذي هجم على مصر بعد انسحاب الشرطة ولكن لا ننكر وجود فئة من دعاة التطبيل من المشاهير وعمال مصانع بعض رجال الحزب الوطني لينتهي الأمر بظهور البلطجية في ميدان التحرير لتنقلب الموازين وتختفي تلك المظاهرات وتتبخر أمام المظاهرات المليونية الحقيقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق