لماذا سقط مبارك لماذا ثار عليه شعبه حتى أسقطه من سلطته
لماذا لم تجدي شعارات بطل الحرب والسلام وإنجازات مبارك مع هؤلاء الثائرون واختلف الأباء والامهات مع أبنائهم حول طريقة خروج الرئيس
الإجابة ببساطة لأنه تغير نعم
ولكن من تغير مبارك أم الشعب أنا أقول كلاهما كلاهما تغير
فمبارك الذي قال انه لن يترشح لفتره اخرى في 81 وتعرض للإغتيال في 95 ليس مبارك الذي ثار عليه شعبه في 2011
تغير لمدة مكوثه في السلطة او ربما لأنه كان محاط بحاشية فاسده أو أبناءه كانوا أحد أسباب سقوطة قد تتعدد الأسباب ولكن الرئيس الذي غنى الجميع له واحتفلوا به في بداية حكمه كان مختلفاً عن الرئيس الذي نادوا جميعاً برحيله في النهاية
الشعب أيضاً تغير فلم يعد يطيق الإستماع للخطب المطوله والكلام العائم
إنه بالعامية مصطلح هات من الآخر فثقافة الشعب اختلفت باختلاف الاجيال
جيل لا يستمع لأغنية اطول من ثلاث دقائق ولا ننتظر كلمات نجم محبوب ليغير رأيه في المظاهرات ضد الرئيس
الأسرة المصرية إختلفت لم تعد تلك الأسرة التي تلتف حول مائدة صغيرة في حجرة الجلوس مستمتعه بكوب شاي مع مسلسل السابعه مساءاّ ونشرة أخبار التليفزيون المصري
غرفة الجلوس ما زالت موجوده والأسره مجتمعه ولكن الام تشاهد برامج التوك شو والأبناء متنقلين على الإنترنت بين مواقع youtube و facebook
والأب بعد رجوعه من عمله يشاهد العربية والجزيرة
نعم كلاهما تغير ولكن كل منهما في اتجاه مختلف عن الآخر ولذلك لم يتقابلا .......
ولذلك لم يستطيع النظام حل مشكلته لأنه بدا متأخراً فكان يتحدث مع شعب آخر ربما كان موجوداً في الثمانينات والتسعينات ليس شعب هذا العصر ولكن اعذروه هذا هو آخر عهد الرئيس مع الشعب فمع بداية الالفية انتقل الرئيس لبرج عالي وابتعد عن شعبه واكتفي بتقارير مغلوطة اسقطته قبل أن يسقطه شعبه
لماذا لم تجدي شعارات بطل الحرب والسلام وإنجازات مبارك مع هؤلاء الثائرون واختلف الأباء والامهات مع أبنائهم حول طريقة خروج الرئيس
الإجابة ببساطة لأنه تغير نعم
ولكن من تغير مبارك أم الشعب أنا أقول كلاهما كلاهما تغير
فمبارك الذي قال انه لن يترشح لفتره اخرى في 81 وتعرض للإغتيال في 95 ليس مبارك الذي ثار عليه شعبه في 2011
تغير لمدة مكوثه في السلطة او ربما لأنه كان محاط بحاشية فاسده أو أبناءه كانوا أحد أسباب سقوطة قد تتعدد الأسباب ولكن الرئيس الذي غنى الجميع له واحتفلوا به في بداية حكمه كان مختلفاً عن الرئيس الذي نادوا جميعاً برحيله في النهاية
الشعب أيضاً تغير فلم يعد يطيق الإستماع للخطب المطوله والكلام العائم
إنه بالعامية مصطلح هات من الآخر فثقافة الشعب اختلفت باختلاف الاجيال
جيل لا يستمع لأغنية اطول من ثلاث دقائق ولا ننتظر كلمات نجم محبوب ليغير رأيه في المظاهرات ضد الرئيس
الأسرة المصرية إختلفت لم تعد تلك الأسرة التي تلتف حول مائدة صغيرة في حجرة الجلوس مستمتعه بكوب شاي مع مسلسل السابعه مساءاّ ونشرة أخبار التليفزيون المصري
غرفة الجلوس ما زالت موجوده والأسره مجتمعه ولكن الام تشاهد برامج التوك شو والأبناء متنقلين على الإنترنت بين مواقع youtube و facebook
والأب بعد رجوعه من عمله يشاهد العربية والجزيرة
نعم كلاهما تغير ولكن كل منهما في اتجاه مختلف عن الآخر ولذلك لم يتقابلا .......
ولذلك لم يستطيع النظام حل مشكلته لأنه بدا متأخراً فكان يتحدث مع شعب آخر ربما كان موجوداً في الثمانينات والتسعينات ليس شعب هذا العصر ولكن اعذروه هذا هو آخر عهد الرئيس مع الشعب فمع بداية الالفية انتقل الرئيس لبرج عالي وابتعد عن شعبه واكتفي بتقارير مغلوطة اسقطته قبل أن يسقطه شعبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق