بعد نجاح ثورة 25 يناير أطل علينا نجيب ساويرس بهيئة جديدة فلم يعد مجرد رجل أعمال مصري نسمع منه بعض الأراء السياسية في البرامج والصحف بل قرر الدخول في عالم السياسة بكل إمكانياته على ما يبدو تاركاً إدارة شركاته ليتحول من رجل الأعمال لرجل الحزب.
وعلى الرغم من نجاح ساويرس كرجل اعمال كنا نستمع لأراءه دائماً ونتتبع أخباره ونعده نموذج للنجاح يبدو انه لن يحذو نفس الحذو في عالم السياسة وربما يكون سقوطه سريعاً ويؤثر بالسلب على أعماله
وإن كان معروف عن ساويرس قلقه من الإسلاميين في مصر وهذا بالطبع واضح لمن يتتبع أحاديثه وحواراته حتى من قبل الثورة ولكن الآن وبعد إنشاء ساويرس لأحد الأحزاب الليبرالية ودخوله بقوة داخل أروقة السياسة فالوضع إختلف فكل شىء أصبح محسوب رأيه ومقولاته وتوجهاته ......................
أتذكر عند حدوث مشكلة الإستفتاء المشهورة وتوجيه اللوم لمن إستغل الدين الإسلامي لتوجيه الأراء بين نعم ولا كان الرد الأول أنظروا ماذا يفعل ساويرس إنه يوجه الناس بقول لا بإعلاناته المتتالية في التليفزيون والجرائد !!!!!!! فلا تلومنا لإستغلال الدين فساويرس يستغل نقوده
والآن وبعد المزحة الغير ظريفة التي قرر إبتداعها على حسابه في تويتر يبدو أن نجيب ساويرس لا يخدم الليبرالية ولا يخدم حزبه بل يزيد الامور سوءاً فالمواطن المصري البسيط لن يرضى بإستهزاء بلحية أو نقاب حتى وإن كان غير ملتحي .............
وسيسقط حزب ساويرس قبل أن يبدأ بسبب عشوائية تصرفاته وسيحصل الإخوان المسلمين على المزيد من التعاطف من الشعب الذي سيغضب من هجومه وأمثاله على الإسلام
وبالتالي فأراء وتصرفات ساويرس تقف أمامنا عندما نحاول أن نبين للبعض أن الدين ليس حكراً على أحد وأن مرشح الرئاسة ليس إختياراً بين مسلم وكافر أو معركة بين العلمانية والإسلام واننا ببساطة نبحث عن الرجل المصري المسلم ذو الإمكانيات التي ستوفر الأفضل لهذا الوطن وللمصريين جميعاً وأننا نفكر جدياً أن صوتنا هذا أمانه نسعى لإعطائه للمرشح الأفضل دون ضغوطات
ولهذا فأراء ساويرس الشخصية أو غن كان يظنها معركة إعلامية بينه وبين الإخوان يبدو أنها تضر أكثر ما تفيد لذلك أرجو أن يصمت نجيب ساويرس ويكف عن تلك الأراء ويترك السياسة لأهلها .................
وعلى الرغم من نجاح ساويرس كرجل اعمال كنا نستمع لأراءه دائماً ونتتبع أخباره ونعده نموذج للنجاح يبدو انه لن يحذو نفس الحذو في عالم السياسة وربما يكون سقوطه سريعاً ويؤثر بالسلب على أعماله
وإن كان معروف عن ساويرس قلقه من الإسلاميين في مصر وهذا بالطبع واضح لمن يتتبع أحاديثه وحواراته حتى من قبل الثورة ولكن الآن وبعد إنشاء ساويرس لأحد الأحزاب الليبرالية ودخوله بقوة داخل أروقة السياسة فالوضع إختلف فكل شىء أصبح محسوب رأيه ومقولاته وتوجهاته ......................
أتذكر عند حدوث مشكلة الإستفتاء المشهورة وتوجيه اللوم لمن إستغل الدين الإسلامي لتوجيه الأراء بين نعم ولا كان الرد الأول أنظروا ماذا يفعل ساويرس إنه يوجه الناس بقول لا بإعلاناته المتتالية في التليفزيون والجرائد !!!!!!! فلا تلومنا لإستغلال الدين فساويرس يستغل نقوده
والآن وبعد المزحة الغير ظريفة التي قرر إبتداعها على حسابه في تويتر يبدو أن نجيب ساويرس لا يخدم الليبرالية ولا يخدم حزبه بل يزيد الامور سوءاً فالمواطن المصري البسيط لن يرضى بإستهزاء بلحية أو نقاب حتى وإن كان غير ملتحي .............
وسيسقط حزب ساويرس قبل أن يبدأ بسبب عشوائية تصرفاته وسيحصل الإخوان المسلمين على المزيد من التعاطف من الشعب الذي سيغضب من هجومه وأمثاله على الإسلام
وبالتالي فأراء وتصرفات ساويرس تقف أمامنا عندما نحاول أن نبين للبعض أن الدين ليس حكراً على أحد وأن مرشح الرئاسة ليس إختياراً بين مسلم وكافر أو معركة بين العلمانية والإسلام واننا ببساطة نبحث عن الرجل المصري المسلم ذو الإمكانيات التي ستوفر الأفضل لهذا الوطن وللمصريين جميعاً وأننا نفكر جدياً أن صوتنا هذا أمانه نسعى لإعطائه للمرشح الأفضل دون ضغوطات
ولهذا فأراء ساويرس الشخصية أو غن كان يظنها معركة إعلامية بينه وبين الإخوان يبدو أنها تضر أكثر ما تفيد لذلك أرجو أن يصمت نجيب ساويرس ويكف عن تلك الأراء ويترك السياسة لأهلها .................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق