عندما بدأت الثورة المصرية كنت قد إنتهيت لتوي من قراءة كتاب العادات السبع للنجاح لستيفن كوفي وكما يذكر في الكتاب فالسر في التطبيق وكنت أحاول تطبيق أفكار الكتاب ونصائحه ومما أعجبني بحق في هذا الكتاب نظرية بسيطة تسمى مكسب مكسب وتعتمد على فكرة الإختلاف بمعنى أن الإختلاف في الرأي لا يجب أن يؤدي بالضرورة لإنتصار طرف على الآخر فيخرج الكاسب والخاسر بل من الممكن التوصل لنظرية المكسب مكسب ويخرج الطرفان منتصران وحتى إن لم ينتصر الطرفان فيكفي أن هذا الإختلاف سيقوم بإثراء الحوار وستجد في النهاية أن النقاش مع الرأي المخالف لرأيك سيفتح أمامك أفق جديدة من الأفكار والرؤي ................
كلام جميل وبدأت تطبيقه بالفعل وبعد الثورة قابلت العديد من الأفكار المختلفة في محيط العائلة والأصدقاء وكنت أسعى بشدة للنقاش مع تلك الأراء الإستماع إليهم وفهم أفكارهم وتوصيل فكرتي أيضاً ولا أنكر أنني في بعض الاوقات كنت أود أن أمزق الكتاب وأصرخ في ستيفن كوفي قائلة أنه لا يوجد مكسب مكسب وأن هذا الإختلاف حرقة دم على الفاضي
ولكن ما ألبث أن أستعيد هدوئي ف
أنا مؤمنة بالنظرية ولن يثنيني عنها بعض المصاعب أو ثقافة عدم الإستماع عند الآخرين
والآن لا أعلم هل نحن منقسمون لفئتان أم أكثر وأي فئة أتبع أنا هل أقف داخل مربع العلمانية لأنني أرشح البرادعي أم أقف داخل مربع السلفية لأنني أود الحفاظ على المادة الثانية وهناك مربع الليبرالية حيث أنني قلت لا في الإستفتاء ومربع الدولة الإسلامية ربما لانني مع إحترام رأي الأغلبية لتقديم الإنتخابات على الدستور والمربعات في الحقيقة لا تمثل أفكار لا تمثل أيدولوجيات إنها تمثل مخاوف.............
فالسلفيين يخشون العلمانيين الذين بدورهم يخشون الدولة الإسلامية التي يخشى مؤيدوها الليبرالية !!!!!!!!!!
والحقيقة أن هذا الإختلاف شىء جميل فنحن لم نتخلص من الحزب الوطني لنحصل على أغلبية اخرى بمسمى مختلف
والإختلاف طبيعي أيضاً أن يحدث ففي الثورة كانت الأهداف موحدة لأننا كنا نتحدث عن الخطوط العريضة وطبيعي الآن أن نختلف بعد الخوض في التفاصيل
ولكن هذا الخوف من جهة والتخوين من جهة أخرى هو ما يعكر صفو هذا الإختلاف ويحوله إلى صراع أخشى أن يتحول لصراع غير شريف
نحن نحتاج لثقافة الإستماع للآخر نحتاج لفهم الرأي الآخر حتى إن لم نتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف فسنكون كسبنا فكرة جديدة من رأي مختلف ربما كانت غائبة عن عقلنا
نحتاج أن نبتعد عن ثقافة التخوين والتكفير فنحن على ما يبدو محدثين ديمقراطية والإختيار بدأ يؤرقنا فنظرنا إليه على انه إختلاف يتبعه إنقسام فتجد من يترحم على أيام مبارك لأنه بالبلدي كان مريحنا من الوش ده وبيختار هو !!!!!!!!!!!!!
وتجد من هو معترض على كل شيء الإخوان والثورة وعصام شرف ومبارك والمجلس العسكري وهذا يتبع حزب لا
والحقيقة أن هذا الإختلاف ربما يكون أحد مكاسب الثورة وربما يوصلنا لمجلس شعب لا تمرر فيه كل القوانين بالاغلبية التي كان يحركها احمد عز فيما مضى بإشارة من أصبعه
هذا الإختلاف يطرح العديد من الافكار والرؤي أمام المواطن بدلاً من إعلانات الحزب الواحد
ولكن يجب أن يظل في النهاية مجرد إختلاف حتى لا نفقد الديمقراطية قبل أن نبدأعصرها.......................
كلام جميل وبدأت تطبيقه بالفعل وبعد الثورة قابلت العديد من الأفكار المختلفة في محيط العائلة والأصدقاء وكنت أسعى بشدة للنقاش مع تلك الأراء الإستماع إليهم وفهم أفكارهم وتوصيل فكرتي أيضاً ولا أنكر أنني في بعض الاوقات كنت أود أن أمزق الكتاب وأصرخ في ستيفن كوفي قائلة أنه لا يوجد مكسب مكسب وأن هذا الإختلاف حرقة دم على الفاضي
ولكن ما ألبث أن أستعيد هدوئي ف
أنا مؤمنة بالنظرية ولن يثنيني عنها بعض المصاعب أو ثقافة عدم الإستماع عند الآخرين
والآن لا أعلم هل نحن منقسمون لفئتان أم أكثر وأي فئة أتبع أنا هل أقف داخل مربع العلمانية لأنني أرشح البرادعي أم أقف داخل مربع السلفية لأنني أود الحفاظ على المادة الثانية وهناك مربع الليبرالية حيث أنني قلت لا في الإستفتاء ومربع الدولة الإسلامية ربما لانني مع إحترام رأي الأغلبية لتقديم الإنتخابات على الدستور والمربعات في الحقيقة لا تمثل أفكار لا تمثل أيدولوجيات إنها تمثل مخاوف.............
فالسلفيين يخشون العلمانيين الذين بدورهم يخشون الدولة الإسلامية التي يخشى مؤيدوها الليبرالية !!!!!!!!!!
والحقيقة أن هذا الإختلاف شىء جميل فنحن لم نتخلص من الحزب الوطني لنحصل على أغلبية اخرى بمسمى مختلف
والإختلاف طبيعي أيضاً أن يحدث ففي الثورة كانت الأهداف موحدة لأننا كنا نتحدث عن الخطوط العريضة وطبيعي الآن أن نختلف بعد الخوض في التفاصيل
ولكن هذا الخوف من جهة والتخوين من جهة أخرى هو ما يعكر صفو هذا الإختلاف ويحوله إلى صراع أخشى أن يتحول لصراع غير شريف
نحن نحتاج لثقافة الإستماع للآخر نحتاج لفهم الرأي الآخر حتى إن لم نتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف فسنكون كسبنا فكرة جديدة من رأي مختلف ربما كانت غائبة عن عقلنا
نحتاج أن نبتعد عن ثقافة التخوين والتكفير فنحن على ما يبدو محدثين ديمقراطية والإختيار بدأ يؤرقنا فنظرنا إليه على انه إختلاف يتبعه إنقسام فتجد من يترحم على أيام مبارك لأنه بالبلدي كان مريحنا من الوش ده وبيختار هو !!!!!!!!!!!!!
وتجد من هو معترض على كل شيء الإخوان والثورة وعصام شرف ومبارك والمجلس العسكري وهذا يتبع حزب لا
والحقيقة أن هذا الإختلاف ربما يكون أحد مكاسب الثورة وربما يوصلنا لمجلس شعب لا تمرر فيه كل القوانين بالاغلبية التي كان يحركها احمد عز فيما مضى بإشارة من أصبعه
هذا الإختلاف يطرح العديد من الافكار والرؤي أمام المواطن بدلاً من إعلانات الحزب الواحد
ولكن يجب أن يظل في النهاية مجرد إختلاف حتى لا نفقد الديمقراطية قبل أن نبدأعصرها.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق