التغيير كلمة عميقة جداً وكان دايماً النظام السابق بيكررها في محاولة لإقناعنا انه بيحصل وطبعا ماكنش بيحصل حاجه ولما ظهر دكتور البرادعي في الصورة بقوة بدأ ناس كثير يحسوا بمعنى الكلمة وانه ممكن يحصل بجد تغيير حقيقي تغيير للأفضل طموح أمل مسميات كثير وأماني أكثر.
الأنظمة الديكتاتورية عادة بتبعد عن التغيير لأنه بيمثل خطورة على استمرارها وفي الفصل الأول في كتاب ميكيافيللي الامير بينصح بشده الأمير أو الحاكم بمعنى أصح إنه يبعد عن التغيير لأن والجملة مقتبسة من كتاب ميكيافيللي التغيير القليل يوحي بحدوث التغيير الكثير . ولما الدكتور البرادعي إتكلم عن التغيير بصراحة ووضوح النظام خاف وحس بخطر وقرر يواجهه بانه يخوف الناس من صاحب الفكرة على أمل اضمحلال الفكرة نفسها ربما وطلع كمية اشاعات كثيرة وغير مرتبة عن البرادعي و أثرت بصراحة وقللت من شعبيته مع انها بدأت تزيد تاني دلوقتي .
بس هو أساس الموضوع مش البرادعي المشكلة انهم خوفونا من التغيير ومازال في ناس خايفة وآخر كلام نظرية المؤامرة لتقسيم الدول العربية وتحويلنا جميعاً لتروس داخل ماكينة كبيرة بتحركها امريكا وإسرائيل وعلشان كده حنتحرك في فرضيتين
الفرضية الاولى ان الكلام غلط وان ده بيتم بإرادتنا وان كل اللى بيحصل مش من مصلحة الغرب
طيب معنى ده ايه معناه انهم بيخوفونا من التغيير علشان مانكملش وغيرنا مايكملش علشان مانوصلش لديمقراطية حقيقية ووعى ونبني دولة متقدمة احنا وغيرنا ونبقى ند للغرب مش مجرد تلميذ بيسمع الكلام
معناه ان اي نظام ديكتاتوري عارف ان التغيير مش في مصلحته علشان كده بيخوفك منه وبيستخدم كل الوسائل
معناه ان فكرة التغيير في العالم العربي بقت واقع وعلشان تحاربها مفيش قدامك غير فكرة مضاده ليها ومفيش انسب من نظرية المؤامرة اللى حتوخفك من كل حاجه وبالتالى حتفضل واقف مكانك
الفرضية الثانية ان الكلام صح وانها فعلا مؤامرة
طيب خلاص هي مؤامرة واللى حصل حصل حنقعد نندب حظنا نشتغل بقه ومادام احنا ناصحين قوي كده وكشفنا المؤامرة قبل ما تكمل نوقفها ونحول الدفة لصالحنا ولا احنا مش حانعرف نعمل حاجه لوحدنا خالص وحياتنا كلها مخططة من امريكا وإسرائيل بتستشهدوا بسايكس بيكو بس سايكس بيكو ماتعرفتش أثناء تنفيذها كانت سرية والفضيحة بانت بعد كده لكن بما احنا عرفنا المؤامرة دلوقتي اعتقد وضعنا أفضل وممكن نتصدى ليها او نحول الدفه لصالحنا ونستخدم دماغنا بقه
وبعيد عن الفرضيتين هل فعلا احنا بنخاف من التغيير ولا هما اللى زرعوا الخوف ده جوانا مع ان الحكام اللى زي القذافي والرئيس مبارك وغيرهم التغيير هو اللى جابهم شىء ساخر صح ؟
الرئيس مبارك ماكنش شخص خالد كان حيموت اكيد.
طيب كنا حنعمل ايه ساعتها بدستور عقيم يقودنا لمبارك آخر كنا حنقبل عشان خايفيين من التغيير ؟!
الناس بتتكلم عن المؤامرة وكأن الزعماء كانوا بيطوروا النووي ووقفوا لأمريكا في العراق وأفغانستان ووقفوا لإسرائيل في غزة ولبنان كلام مش منطقي
المنطق بيقول ان احنا محتاجين نكبر محتاجين نبقى قوة عظمي مش مسلمين وعرب متهمين بالإرهاب ناخذ تأشيرة أوروبا وأمريكا بطلوع الروح ومش حنعرف نعمل ده إلا مع التغيير ...........
تغيير إيجابي مش سلبي تغيير نستفيد بيه ونتعلم من أخطاء اللى سبقونا هو ده التغيير اللى مايتخافش منه
الأنظمة الديكتاتورية عادة بتبعد عن التغيير لأنه بيمثل خطورة على استمرارها وفي الفصل الأول في كتاب ميكيافيللي الامير بينصح بشده الأمير أو الحاكم بمعنى أصح إنه يبعد عن التغيير لأن والجملة مقتبسة من كتاب ميكيافيللي التغيير القليل يوحي بحدوث التغيير الكثير . ولما الدكتور البرادعي إتكلم عن التغيير بصراحة ووضوح النظام خاف وحس بخطر وقرر يواجهه بانه يخوف الناس من صاحب الفكرة على أمل اضمحلال الفكرة نفسها ربما وطلع كمية اشاعات كثيرة وغير مرتبة عن البرادعي و أثرت بصراحة وقللت من شعبيته مع انها بدأت تزيد تاني دلوقتي .
بس هو أساس الموضوع مش البرادعي المشكلة انهم خوفونا من التغيير ومازال في ناس خايفة وآخر كلام نظرية المؤامرة لتقسيم الدول العربية وتحويلنا جميعاً لتروس داخل ماكينة كبيرة بتحركها امريكا وإسرائيل وعلشان كده حنتحرك في فرضيتين
الفرضية الاولى ان الكلام غلط وان ده بيتم بإرادتنا وان كل اللى بيحصل مش من مصلحة الغرب
طيب معنى ده ايه معناه انهم بيخوفونا من التغيير علشان مانكملش وغيرنا مايكملش علشان مانوصلش لديمقراطية حقيقية ووعى ونبني دولة متقدمة احنا وغيرنا ونبقى ند للغرب مش مجرد تلميذ بيسمع الكلام
معناه ان اي نظام ديكتاتوري عارف ان التغيير مش في مصلحته علشان كده بيخوفك منه وبيستخدم كل الوسائل
معناه ان فكرة التغيير في العالم العربي بقت واقع وعلشان تحاربها مفيش قدامك غير فكرة مضاده ليها ومفيش انسب من نظرية المؤامرة اللى حتوخفك من كل حاجه وبالتالى حتفضل واقف مكانك
الفرضية الثانية ان الكلام صح وانها فعلا مؤامرة
طيب خلاص هي مؤامرة واللى حصل حصل حنقعد نندب حظنا نشتغل بقه ومادام احنا ناصحين قوي كده وكشفنا المؤامرة قبل ما تكمل نوقفها ونحول الدفة لصالحنا ولا احنا مش حانعرف نعمل حاجه لوحدنا خالص وحياتنا كلها مخططة من امريكا وإسرائيل بتستشهدوا بسايكس بيكو بس سايكس بيكو ماتعرفتش أثناء تنفيذها كانت سرية والفضيحة بانت بعد كده لكن بما احنا عرفنا المؤامرة دلوقتي اعتقد وضعنا أفضل وممكن نتصدى ليها او نحول الدفه لصالحنا ونستخدم دماغنا بقه
وبعيد عن الفرضيتين هل فعلا احنا بنخاف من التغيير ولا هما اللى زرعوا الخوف ده جوانا مع ان الحكام اللى زي القذافي والرئيس مبارك وغيرهم التغيير هو اللى جابهم شىء ساخر صح ؟
الرئيس مبارك ماكنش شخص خالد كان حيموت اكيد.
طيب كنا حنعمل ايه ساعتها بدستور عقيم يقودنا لمبارك آخر كنا حنقبل عشان خايفيين من التغيير ؟!
الناس بتتكلم عن المؤامرة وكأن الزعماء كانوا بيطوروا النووي ووقفوا لأمريكا في العراق وأفغانستان ووقفوا لإسرائيل في غزة ولبنان كلام مش منطقي
المنطق بيقول ان احنا محتاجين نكبر محتاجين نبقى قوة عظمي مش مسلمين وعرب متهمين بالإرهاب ناخذ تأشيرة أوروبا وأمريكا بطلوع الروح ومش حنعرف نعمل ده إلا مع التغيير ...........
تغيير إيجابي مش سلبي تغيير نستفيد بيه ونتعلم من أخطاء اللى سبقونا هو ده التغيير اللى مايتخافش منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق