على الرغم من شهادة الجميع بروعة بالمظاهرات المليونية في التحرير وكيف أنها أظهرت المعدن الحقيقي للمصريين الذي كان قد قارب على الإختفاء في ظل النظام السابق إلا أنه توجد بالطبع بعض السلبيات التي يشتكي منها المتظاهرون نفسهم ومنها هجوم الباعة الجائلين وتواجدهم المكثف في الميدان بمجرد بدء المظاهرة
كارت الشهداء فكرة ابتدعها بعض الباعة الجائلين لجني القليل من المال كارت الشهداء يا بيه بنص جنيه
دبلة بيضا عشان الثورة البيضا فكرة أخرى إبتدعها أحد البائعين للترويج لبضاعته من الدبل المقلده
والحقيقة انا لا اجد مشكلة في تواجدهم في زحام المظاهرة مع ان لدي تحفظ على فكرة كارت الشهداء ولكن المشكلة عند الإعتصام لبعض المتظاهرين فالباعة الجائلين ينتشروا في الميدان في اماكن متفرقة ويعوقون حركة المرور كما أنهم يشوهوا المظهر الحضاري للميدان ويتدخل الجيش في النهاية ليصرف الجميع
والبائع الجائل في أغلب الاحيان لا تعنيه المظاهرة هو يبحث عن الزحام ليروج بضاعته وتلك هي الثقافة العامة للباعة الجائلين ولذلك دائماّ ما يتواجدون في الميادين والأماكن الحيوية مما يعيق حركة المرور ويساعد على الزحام وكان ميدان التحرير في مدة 18 عشر يوماّ مكان مثالي للباعة الجائلين خاصة أنه المكان الذي لن تطارده فيه شرطة المرافق ومع إخلاء الميدان ظل بعض الباعة الجائلين مصرين على التواجد وتم طردهم بالقوة وتخيل البعض ان الأمور تغيرت وأن الشرطة لن تطارده ولكن بالطبع بدأ الجيش والشرطة حملة تطهير الميادين من الباعة الجائلين الذين انتشروا بكثرة حتى أن بعضهم رفض ترك مكانه وواجه الشرطة العسكرية وتم القبض عليه ونحن هنا للأسف نواجه نتاج فاشل من نظام مبارك الذي خلق حاله واسعة من قلة الوعي عند المواطن خاصة من لم يكمل تعليمه واعتقد البعض ان التغيير في جهاز الشرطة سيؤدي للتغاضي عن المخالفات وان قدرة الضابط على فرض سلطة القانون أصبحت محدودة لتأتي حملة الجيش والشرطة لتطهير الميادين في هذا التوقيت كرسالة واضحة أن المخالفة ضد القانون لن يتم التهاون فيها
نعود للبائع الجائل على الرغم من تضايق اغلبنا من مزاحمتهم للطرق إلا اننا لا ننكر تعاطفنا معهم خصوصاً انه يسعى لكسب رزقه بالحلال ونجد أن هذا أفضل من إتجاهه للسرقة على سبيل المثال . أيضاً فكرة نقل الباعة الجائلين لسوق مخصص يبدو انها غير مقبوله عند أغلبهم وهذا امر طبيعي فالبائع الجائل يبحث عن الزحام لترويبج بضاعته والزبون غالباّ لا يبحث عن البائع الجائل فهو يشتري منه عندما يجده أمامه نتيجة الإضطرار أو الإلحاح ونسبة قليلة هي من تبحث عن البائع الجائل رغبة في البضاعة الرخيصة وبالتالي هذا الحل لن يرضي الباعة الجائلين وبمرور أشهر سنجدهم أمامنا مرة أخري في الشوارع والميادين الرئيسية لتعود عمليات الكر والفر بينهم وبين شرطة المرافق .
والبائع الجائل ثقافته مختلفة عن ثقافتك وربما تجد منهم المتفهم للوضع ولكن ستجد الآخر الذي لا يهتم بنظافة المكان أو تعطيل المرور ولن تؤثر فيها جملة المظهر الحضاري هو يسعى للحصول على المال فقط لا غير وبالتالي نحن نواجه مشكلة ثقافة ووعي سنحتاج لسنوات لحلها ولكن يجب أن نبدأ ويجب أن نقدم حلول عملية لهؤلاء وأكثر مرونة حتى نستطيع تطبيق القانون على المخالف بيد من حديد
أرى أنه يجب أن نقوم بحصرهم وتحديد أعدادهم وتوزيعهم بطريقة منظمة على أماكن متعدده وتحديد الأسواق في أماكن قريبة ومتاحة لهم وإغرائهم بالمكوث في تلك الأسواق ببناء الأكشاك لمن يبادر منهم بالمكوث في السوق ليصبح مكان ثابت له
الجيشكنكنظكمعتمنن
كارت الشهداء فكرة ابتدعها بعض الباعة الجائلين لجني القليل من المال كارت الشهداء يا بيه بنص جنيه
دبلة بيضا عشان الثورة البيضا فكرة أخرى إبتدعها أحد البائعين للترويج لبضاعته من الدبل المقلده
والحقيقة انا لا اجد مشكلة في تواجدهم في زحام المظاهرة مع ان لدي تحفظ على فكرة كارت الشهداء ولكن المشكلة عند الإعتصام لبعض المتظاهرين فالباعة الجائلين ينتشروا في الميدان في اماكن متفرقة ويعوقون حركة المرور كما أنهم يشوهوا المظهر الحضاري للميدان ويتدخل الجيش في النهاية ليصرف الجميع
والبائع الجائل في أغلب الاحيان لا تعنيه المظاهرة هو يبحث عن الزحام ليروج بضاعته وتلك هي الثقافة العامة للباعة الجائلين ولذلك دائماّ ما يتواجدون في الميادين والأماكن الحيوية مما يعيق حركة المرور ويساعد على الزحام وكان ميدان التحرير في مدة 18 عشر يوماّ مكان مثالي للباعة الجائلين خاصة أنه المكان الذي لن تطارده فيه شرطة المرافق ومع إخلاء الميدان ظل بعض الباعة الجائلين مصرين على التواجد وتم طردهم بالقوة وتخيل البعض ان الأمور تغيرت وأن الشرطة لن تطارده ولكن بالطبع بدأ الجيش والشرطة حملة تطهير الميادين من الباعة الجائلين الذين انتشروا بكثرة حتى أن بعضهم رفض ترك مكانه وواجه الشرطة العسكرية وتم القبض عليه ونحن هنا للأسف نواجه نتاج فاشل من نظام مبارك الذي خلق حاله واسعة من قلة الوعي عند المواطن خاصة من لم يكمل تعليمه واعتقد البعض ان التغيير في جهاز الشرطة سيؤدي للتغاضي عن المخالفات وان قدرة الضابط على فرض سلطة القانون أصبحت محدودة لتأتي حملة الجيش والشرطة لتطهير الميادين في هذا التوقيت كرسالة واضحة أن المخالفة ضد القانون لن يتم التهاون فيها
نعود للبائع الجائل على الرغم من تضايق اغلبنا من مزاحمتهم للطرق إلا اننا لا ننكر تعاطفنا معهم خصوصاً انه يسعى لكسب رزقه بالحلال ونجد أن هذا أفضل من إتجاهه للسرقة على سبيل المثال . أيضاً فكرة نقل الباعة الجائلين لسوق مخصص يبدو انها غير مقبوله عند أغلبهم وهذا امر طبيعي فالبائع الجائل يبحث عن الزحام لترويبج بضاعته والزبون غالباّ لا يبحث عن البائع الجائل فهو يشتري منه عندما يجده أمامه نتيجة الإضطرار أو الإلحاح ونسبة قليلة هي من تبحث عن البائع الجائل رغبة في البضاعة الرخيصة وبالتالي هذا الحل لن يرضي الباعة الجائلين وبمرور أشهر سنجدهم أمامنا مرة أخري في الشوارع والميادين الرئيسية لتعود عمليات الكر والفر بينهم وبين شرطة المرافق .
والبائع الجائل ثقافته مختلفة عن ثقافتك وربما تجد منهم المتفهم للوضع ولكن ستجد الآخر الذي لا يهتم بنظافة المكان أو تعطيل المرور ولن تؤثر فيها جملة المظهر الحضاري هو يسعى للحصول على المال فقط لا غير وبالتالي نحن نواجه مشكلة ثقافة ووعي سنحتاج لسنوات لحلها ولكن يجب أن نبدأ ويجب أن نقدم حلول عملية لهؤلاء وأكثر مرونة حتى نستطيع تطبيق القانون على المخالف بيد من حديد
أرى أنه يجب أن نقوم بحصرهم وتحديد أعدادهم وتوزيعهم بطريقة منظمة على أماكن متعدده وتحديد الأسواق في أماكن قريبة ومتاحة لهم وإغرائهم بالمكوث في تلك الأسواق ببناء الأكشاك لمن يبادر منهم بالمكوث في السوق ليصبح مكان ثابت له
الجيشكنكنظكمعتمنن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق