كان نجاح ثورة الخامس والعشرون من يناير سعادة بالغة لأغلب جموع المصريين
سعادة لنجاح الثورة سعادة للتخلص من حكم آل مبارك ........... وبعد النجاح اختلفت أسباب نجاح الثورة عند جموع الشعب
فهناك من يرى أن من اسباب نجاح الثورة العدد الكبير الذي تظاهر واعتصم في الميدان وهناك من يرى أن التصرفات الخاطئة من النظام السابق هي التي أدت إلى نجاح الثورة ولا ننكر دور الجيش في نجاح الثورة ولكن يبدو أن هناك من يرى أن احد أهم أسباب نجاح الثورة هو الإعتصام وسواء كانت تلك الرؤية صحيحة أم خاطئة فثقافة الإعتصام من أجل تحقيق المطالب أصبحت منتشرة بشده داخل الدولة في تلك الاوقات والحقيقة الإعتصام ليس من إختراع الثورة فالإعتصامات والإحتجاجات موجودة من قبل ذلك وتحت ظل وعين النظام السابق ويشهد شارع مجلس الشعب على ذلك ولكن يبدو أن بعد الثورة إعتقد الناس ان الإعتصام ليس هو الحل فقط بل الحل الوحيد ........... ولذلك فوجئنا بعد نجاح الثورة بكمية مهولة من الإعتصامات والإحتجاجات داخل جميع دروب الدولة .
الموظفين الطلبة العاطلين جميع الفئات
واختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض وهل هي اعتصامات مشروعة ام اعتصامات فلول ...........
والحقيقة ليست هذه هي المشكلة........... المشكلة ان المواطن صاحب الحق المهضوم في هذا الوطن منذ سنوات يفهم ان حل مشكلته يكمن في الإعتصام حتى تتحقق المطالب على الرغم مما يصاحب ذلك من سلبيات تصل لقطع الطريق وتعطيل عجلة الإنتاج فيتحول الإعتصام من حق مشروع لنوع من لوي الذراع يمارسة المعتصمون ضد النظام
ولذلك يجب علينا جميعاً حكومة وشعب محاولة التوصل لحل جذري لتلك المشكلة فحتى مع شرعية المطلب فليس الحل هو الإعتصام دائما وآخر ما نواجهه الآن اعتصام قنا فالمشكلة ليست شرعية المطلب أم عدمها المشكلة أن ثقافة الإعتصام وقطع الطريق أصبحت هي الحل الامثل لدى المواطنين لتحقيق المطالب وبالتالي بعد ان نتخلص من مشكلة قنا ستواجهنا مشكلة اخرى بنفس الطريقة وهكذا .....
وبالتالى يجب أن يشعر المواطن بالمسؤولية أيضاّ وانه اذا احتج على فرض النظام لرأيه فيجب ألا يفعل المثل ويفرض رأيه على النظام ويجب ان يفهم ان احتجاج الثورة واحتجاج الشعب ضد نظام فاسد لا يعني الإحتجاج بنفس الطريقة على كل شئ واستخدام الإعتصام وقطع الطريق كنوع من بلطجة الرأي واعذروني في التعبير لتحقيق مطالبه
وعلى الحكومة أيضا إستحداث نوع من التواصل بينها وبين المواطن للتوصل لآلية أخري للتعبير عن الإعتراض مثلاً ان يتم إستحداث هيئة للنظر في المظالم والشكاوي بحيادية وأن يتم جمع نوع من التواقيع للإعتراض على قرار تعيين منصب المحافظ على سبيل المثال .
يجب علينا جميعاً الإبتعاد عن نظرية لوي الذراع مواطنون ونظام وأن نتعلم نظرية أخرى تسمى نظرية الحوار ..........
سعادة لنجاح الثورة سعادة للتخلص من حكم آل مبارك ........... وبعد النجاح اختلفت أسباب نجاح الثورة عند جموع الشعب
فهناك من يرى أن من اسباب نجاح الثورة العدد الكبير الذي تظاهر واعتصم في الميدان وهناك من يرى أن التصرفات الخاطئة من النظام السابق هي التي أدت إلى نجاح الثورة ولا ننكر دور الجيش في نجاح الثورة ولكن يبدو أن هناك من يرى أن احد أهم أسباب نجاح الثورة هو الإعتصام وسواء كانت تلك الرؤية صحيحة أم خاطئة فثقافة الإعتصام من أجل تحقيق المطالب أصبحت منتشرة بشده داخل الدولة في تلك الاوقات والحقيقة الإعتصام ليس من إختراع الثورة فالإعتصامات والإحتجاجات موجودة من قبل ذلك وتحت ظل وعين النظام السابق ويشهد شارع مجلس الشعب على ذلك ولكن يبدو أن بعد الثورة إعتقد الناس ان الإعتصام ليس هو الحل فقط بل الحل الوحيد ........... ولذلك فوجئنا بعد نجاح الثورة بكمية مهولة من الإعتصامات والإحتجاجات داخل جميع دروب الدولة .
الموظفين الطلبة العاطلين جميع الفئات
واختلفت الأراء بين مؤيد ومعارض وهل هي اعتصامات مشروعة ام اعتصامات فلول ...........
والحقيقة ليست هذه هي المشكلة........... المشكلة ان المواطن صاحب الحق المهضوم في هذا الوطن منذ سنوات يفهم ان حل مشكلته يكمن في الإعتصام حتى تتحقق المطالب على الرغم مما يصاحب ذلك من سلبيات تصل لقطع الطريق وتعطيل عجلة الإنتاج فيتحول الإعتصام من حق مشروع لنوع من لوي الذراع يمارسة المعتصمون ضد النظام
ولذلك يجب علينا جميعاً حكومة وشعب محاولة التوصل لحل جذري لتلك المشكلة فحتى مع شرعية المطلب فليس الحل هو الإعتصام دائما وآخر ما نواجهه الآن اعتصام قنا فالمشكلة ليست شرعية المطلب أم عدمها المشكلة أن ثقافة الإعتصام وقطع الطريق أصبحت هي الحل الامثل لدى المواطنين لتحقيق المطالب وبالتالي بعد ان نتخلص من مشكلة قنا ستواجهنا مشكلة اخرى بنفس الطريقة وهكذا .....
وبالتالى يجب أن يشعر المواطن بالمسؤولية أيضاّ وانه اذا احتج على فرض النظام لرأيه فيجب ألا يفعل المثل ويفرض رأيه على النظام ويجب ان يفهم ان احتجاج الثورة واحتجاج الشعب ضد نظام فاسد لا يعني الإحتجاج بنفس الطريقة على كل شئ واستخدام الإعتصام وقطع الطريق كنوع من بلطجة الرأي واعذروني في التعبير لتحقيق مطالبه
وعلى الحكومة أيضا إستحداث نوع من التواصل بينها وبين المواطن للتوصل لآلية أخري للتعبير عن الإعتراض مثلاً ان يتم إستحداث هيئة للنظر في المظالم والشكاوي بحيادية وأن يتم جمع نوع من التواقيع للإعتراض على قرار تعيين منصب المحافظ على سبيل المثال .
يجب علينا جميعاً الإبتعاد عن نظرية لوي الذراع مواطنون ونظام وأن نتعلم نظرية أخرى تسمى نظرية الحوار ..........