شاهدت اليوم جزء من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في البرلمان ومع بداية الخطاب ومع التصفيق الحاد من أعضاء البرلمان الذي لم يكن في الحقيقة تصفيقاً عادياً بل احتوى على نغمات مع تعالى هتافات التأييد للرئيس السوري توقفت بعدها عن الإستماع للخطاب ............... نعم فماذا سيقول الرجل بعد كل هذا التمجيد وماذا سيقدم للشعب الغاضب ............لا شىء لأنه ببساطة لا يرى وغير مقتنع بهذا الغضب هو مقتنع فقط بالراقصون أمامه
وتذكرت بعدها مجلس الشعب المصري وأعضاء الحزب الوطني ممن تفننوا في صياغة أبيات الشعر للرئيس السابق وتذكرت بعض الكلمات من كتاب لأنيس منصور وهو يحكي معزوفة أعضاء مجلس الامة من الطبل والزمر فرحة بعودة عبد الناصر بعد خطاب التنحي وذلك لا يفرق كثيراً عما كان يفعله أعضاء المجلس والحزب من التطبيل والتصفيق الحاد للرئيس السابق الذي بدوره لم يرى الغاضبون ونظر للمعارضين على انهم يمرحون ( خليهم يتسلوا ) وبالتالي لم يقدم لهم ما يرضيهم ولم يكن سيقدم لهم ما يرضيهم
وأيقنت ان الكارثة ليست فقط في الحاكم الفردي سواء كان مستبداً أو لا............. المصيبة في تلك الحاشية التي ما تلبث أن تحيط بالحاكم وتغرقه بعبارات الإعجاب والتقدير بل والطبل والزمر إن لزم الأمر وكيف ستتقدم الأمم مع وجود هؤلاء بأبيات شعرهم الركيكة في وصف الحاكم التي تؤخر ولا تقدم
لا أريدهم ولا أطيق أرائهم وأرجو ألا يتم إنتخابهم هو سيسعى للمال والترغيب والترهيب ليصل لمبتغاه كرسى البرلمان ليس لخدمة وطن ولا خدمة شعب وليس حتى لتملق الرئيس حباً في شخصه بل من أجل مصلحته هو فقط ليس غيره فالكرسي ضمان اعماله وتجارته وهو يفتح أمامه كل الطرق المسدودة وهذا النائب لا تسمع صوته هو نائب مسالم مع الاغلبية وبالبلدي بيسمع الكلام ويقول حاضر .
في السابق كان يسمع كلام المهندس أحمد عز وسينظر بعد ذلك لصوت القوة ويؤيده وسيمجد في الرئيس وفي المجلس العسكري وكل صاحب سلطة ومنه تستمع لتصفيق حاد مع كلمات الريس ..............
واذا كنا قد تخلصنا من مبارك فنحن لم نتخلص من هؤلاء لأنهم ببساطة ليسوا مجرد أسماء هم متواجدون في المجتمع ككل جزء لا يتجزأ منه وسنجدهم في مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية فهم أشبه بالطفيليات التي تتكاثر ولا تستطيع السيطرة عليها ولكن قد يؤدي المناخ النظيف للتقليل منها وهذا ما نريده نريد مناخاً نظيفاً ووعياً حقيقياً داخل هذا الشعب حتى نتخلص من هؤلاء وإن رأيناهم لا نصدقهم ولا نأمن لهم ولا نترك أمثالهم للتعبير عن مطالبنا لأنهم ببساطة لن يعبروا عنها ولن يتحدثوا بها ولن يسمعوننا لأنهم ببساطة مشغولين بالتصفيق ................
وتذكرت بعدها مجلس الشعب المصري وأعضاء الحزب الوطني ممن تفننوا في صياغة أبيات الشعر للرئيس السابق وتذكرت بعض الكلمات من كتاب لأنيس منصور وهو يحكي معزوفة أعضاء مجلس الامة من الطبل والزمر فرحة بعودة عبد الناصر بعد خطاب التنحي وذلك لا يفرق كثيراً عما كان يفعله أعضاء المجلس والحزب من التطبيل والتصفيق الحاد للرئيس السابق الذي بدوره لم يرى الغاضبون ونظر للمعارضين على انهم يمرحون ( خليهم يتسلوا ) وبالتالي لم يقدم لهم ما يرضيهم ولم يكن سيقدم لهم ما يرضيهم
وأيقنت ان الكارثة ليست فقط في الحاكم الفردي سواء كان مستبداً أو لا............. المصيبة في تلك الحاشية التي ما تلبث أن تحيط بالحاكم وتغرقه بعبارات الإعجاب والتقدير بل والطبل والزمر إن لزم الأمر وكيف ستتقدم الأمم مع وجود هؤلاء بأبيات شعرهم الركيكة في وصف الحاكم التي تؤخر ولا تقدم
لا أريدهم ولا أطيق أرائهم وأرجو ألا يتم إنتخابهم هو سيسعى للمال والترغيب والترهيب ليصل لمبتغاه كرسى البرلمان ليس لخدمة وطن ولا خدمة شعب وليس حتى لتملق الرئيس حباً في شخصه بل من أجل مصلحته هو فقط ليس غيره فالكرسي ضمان اعماله وتجارته وهو يفتح أمامه كل الطرق المسدودة وهذا النائب لا تسمع صوته هو نائب مسالم مع الاغلبية وبالبلدي بيسمع الكلام ويقول حاضر .
في السابق كان يسمع كلام المهندس أحمد عز وسينظر بعد ذلك لصوت القوة ويؤيده وسيمجد في الرئيس وفي المجلس العسكري وكل صاحب سلطة ومنه تستمع لتصفيق حاد مع كلمات الريس ..............
واذا كنا قد تخلصنا من مبارك فنحن لم نتخلص من هؤلاء لأنهم ببساطة ليسوا مجرد أسماء هم متواجدون في المجتمع ككل جزء لا يتجزأ منه وسنجدهم في مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية فهم أشبه بالطفيليات التي تتكاثر ولا تستطيع السيطرة عليها ولكن قد يؤدي المناخ النظيف للتقليل منها وهذا ما نريده نريد مناخاً نظيفاً ووعياً حقيقياً داخل هذا الشعب حتى نتخلص من هؤلاء وإن رأيناهم لا نصدقهم ولا نأمن لهم ولا نترك أمثالهم للتعبير عن مطالبنا لأنهم ببساطة لن يعبروا عنها ولن يتحدثوا بها ولن يسمعوننا لأنهم ببساطة مشغولين بالتصفيق ................