الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

شاليط...........الأسرى الفلسطنيين...........ولادة هتلر

عاد شاليط
عاد أكثر من ألف أسير فلسطيني
العالم كله يعرف إسم شاليط    شكله  ظروف أسره     بكاء أهله
العالم يعرف الأسرى الفلسطنييين كعدد ألف ربما أكثر..............
وجوه يتم نسيانها بمجرد إغلاق التلفاز


تأخذني الذاكرة لتقرير أمريكي شاهدته بالصدفة عن الإجهاض والحقيقة أن بداية التقرير تتحدث عن هتلر واليهود والهولوكست !!!!!!!!!!!!


فالمذيع يأخذك في البداية لجواة ميدانية يسأل فيها الجمهور عن هتلر البداية تكون مع بعض الطلبة والسؤال بسيط هل تعرف من هو هتلر ؟ والإجابة أبسط نعم أو لا 
ويليه سؤال آخر ويليه توضيح من هو هتلر وماذا فعل مع اليهود وهل انت مع أم ضد ما فعله وإذا كنت مع فلماذا وبمعنى آخر سنخبرك لماذا هتلر سئ وما هي الهولوكوست وماذا فعل مع اليهود لنرى هل ما زلت تؤيده أم لا .............


التقرير أضاف بعض الصور بالطبع لضحايا الهولوكوست من اليهود الموثقه ببعض الكلمات المؤثرة لتوضيح بشاعة الحدث 


الهدف الأساسي من التقرير هو تحريم الإجهاض فالسؤال بعد ذلك هل أنت مع أم ضد الإجهاض إذا كنت ضد فليس هناك مشكله أما إذا كنت مع هل تعرف انك ستكون مثل هتلر وأنك توافق على قتل الجنين كما وافق هتلر على قتل اليهود .........


وفي النهاية يقتنع الاغلبية ان الإجهاض كالقتل وأنه شئ سئ مثلما فعل هتلر لليهود وهذه بعض المعلومات عن الهولوكوست إن لم تكن تعلم 


والحقيقة إذا حدثني أحدهم عن العلاقة بين الإجهاض وأدلوف هتلر الحقيقة لن أتذكر الهولوكوست كرابط الرابط الوحيد الذي سأتذكره هو أن والدة هتلر كانت تريد إجهاض نفسها 

ولكن بعد مشاهدتي لهذا الفيديو فهمت حجم الحشد الإعلامي الذي يروجه اليهود لأنفسهم وكيف انهم يستغلون أي قضية كما نرى كقضية تجريم الإجهاض في أمريكا للدعايا لأنفسهم وللتذكير مرة وألف مرة للهولوكوست وضحاياها 


وتذكرت الشهداء و الأسرى الفلسطنيين الذين يسقطون يوماً بعد يوم ويتحولون مع مرور الوقت لمجرد أرقام مائة ..........ألف  .......وأكثر من ذلك بكثير للأسف 


لا نعرف عنهم شئ  أسماءهم  هيئتهم   حياتهم   لا شىء

وبالتالي هناك شاليط يعرفه العالم كله وهناك ألف أسير لا نعرف عنهم شيئاً لا نعرف أسماءهم مما يضع الإعلام العربي أمام مسؤولية كبيرة ربما اكبر من تغطية الحدث والحصول على المقابلات الحصرية

فالإعلام العربي مطالب بتقديم ما هو أكثر مطالب بالتركيز على الشهداء والأسرى كأشخاص وليس مجرد أرقام فإسرائيل تكسب التعاطف يوماً بعد يوم باحاديثهم عن بكاء الأمهات وصراخ الاطفال نتيجة صواريخ حماس ............

والفلسطنييون يفكر العالم ألف مرة قبل الموافقة على عضويتهم بالأمم المتحدة

نعم عاد شاليط وما زلنا لا نعرف أسماء الأسرى................



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق