السبت، 15 أكتوبر 2011

أنا وزوجتي والمجلس العسكري

هو إسمه  .............إسمه   x  أو  y  أو  z زي ما الفريق شفيق كان بيقول مش مهم المهم إن الخلاف بينه وبينها يزداد يوماً بعد يوم أخاف إن يتحول أحيانا من مجرد خلاف رأي لخلاف عام 

هي بتقول  : عايزين ايه تاني نبقى زي سوريا زي ليبيا إرحمونا وسيبوا الجيش يشتغل
وهو بيقول : ليه بنتذل على حقنا كان حقنا على الجيش الحماية وحقنا نعيش في حرية من غير خوف
هي : كفاية مظاهرات البلد داخله على مجاعة وازمة إقتصادية
هو: ياريت نفهم ان المظاهرات مالهاش علاقة بده لما نبطل نربط ده بده حتفرق
هي : انتم مش عاجبكم حاجه لا مبارك ولا الجيش ولا الحكومة بعد كده حتتظاهروا ضد الشعب
هو : ايه المشكله اننا نعترض رغبة في الافضل بقالنا 30 سنة راضيين وكنا بناخد فوق دماغنا
هي : البلد كده حتدخل حرب أهلية وإنتم كمان عايزينا نخسر الجيش
هو : ازاي نخسر جيشنا محدش عايز كده احنا بس عندنا تحفظات على الاداء السياسي للمجلس
هي : يعني شوية وحتثوروا ضد الجيش
هو : المجلس مش الجيش
هي : الإنتخابات اهه روحوا المجلس عبروا عن نفسكم بطريقة ديمقراطية
هو : نفسنا بس في قوانين عقيمة بتكتفنا الثورة لسه ماكملتش
هي : انتم حتولعوا في البلد فكروا في مصر شوية
هو : والله مش بنفكر غير في مصر

المشكلة ليست في الخلاف في الرأي فهو وارد وصحي ومطلوب وهو أساس الديمقراطية كحرية التعبير عن الرأي المشكلة تأتي في عدم تقبل الرأي الآخر

فالرأي الآخر أصبح مقروناً بالخيانة تارة والجهل تارة والكفر تارة أخرى ولا أتصور كيف سيتم بناء المجتمع داخل تلك الحالة من التخبط والرفض وكيف نتصور ان الثورة ستحولنا جميعاً لرأي واحد ونتفق جميعاً دائماً

إن ما يحدث المفروض أن يكون حالة صحية وأن نستوعب ان الثورة اخرجتنا من شرنقة الرأي الواحد والحزب الواحد والرجل الواحد وان نعتاد على فكرة الأراء والتوجهات المختلفة وأن نسعى للتعامل معها بدلاً من نبذها

فمعاً يجب أن نبني هذا المجتمع فهذا المنزل الكبير الذي سنشيده لن يكون كله من الطوب او الحديد نحن نحتاج لمواد مختلفة لنشيد هذا البناء و المهندس لن يبنيه وحده نحتاج لكل فريق العمل أن يتعاون لنضع حجر الأساس .















































































































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق