تذكرت منذ فترة تلك اللعبة في مدينة الملاهي وهذا القارب الذي يصعد بك ببطء ليفاجئك بعدها بهبوط سريع يليه هجوم من المياه من كل الإتجاهات وأتذكر المرح في وجه أصدقائي كلما ركبنا تلك اللعبه ويختلف رد الفعل بين ضاحك وسعيد بالتجربة وبين المتيم بها والساعي لتكرارها مرة وأخرى وأخرى وبين المصدوم القابع مكانه من حالة الغرق اللحظي بالمياه وبين الغاضب الناقم على ابتلال ملابسه
وما يحدث الآن لا يختلف كثيراً في الحقيقة اللعبة تمثل الثورة حالة التغيير التي مررنا بيها جميعاً هناك من يرى أن اللعبة إنتهت والثورة إنتهت وحان الوقت للمضي قدماً نحو الجديد وهناك من وقع في إدمانها وبالتالي سيجد في اليوم ألف مبرر وألف طريقة ليعود للميدان من جديد ويثور من جديد كمن يمضى وقته في اللعبه مرارً وتكراراً غير عابئاً بشلال المياه أو ابتلال ملابسه وهناك من يظل واقفاً في مكانه غير مستوعب أو مدرك للتغير وهناك الغاضب من تلك الحالة ناظرا لملابسه المبلله يسب ويلعن ولا يدرك أنها بمرور الوقت ستجف
وما يحدث الآن لا يختلف كثيراً في الحقيقة اللعبة تمثل الثورة حالة التغيير التي مررنا بيها جميعاً هناك من يرى أن اللعبة إنتهت والثورة إنتهت وحان الوقت للمضي قدماً نحو الجديد وهناك من وقع في إدمانها وبالتالي سيجد في اليوم ألف مبرر وألف طريقة ليعود للميدان من جديد ويثور من جديد كمن يمضى وقته في اللعبه مرارً وتكراراً غير عابئاً بشلال المياه أو ابتلال ملابسه وهناك من يظل واقفاً في مكانه غير مستوعب أو مدرك للتغير وهناك الغاضب من تلك الحالة ناظرا لملابسه المبلله يسب ويلعن ولا يدرك أنها بمرور الوقت ستجف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق