كان الجمهور ينتظر مترقباً كلمات البطل الأخيرة
حائراً بين آماله وتوقاعته هل ستكون تلك هي حقاً الكلمات الآخيرة ؟؟؟ هل سيظهر بطل آخر لنعلن بداية جديدة أم سنظل معلقين مع هذا البطل في دائرة المحاولات ..........
لم يطل الإنتظار ولم يظهر البطل بل هي كلمات مقتضبه عن لسانه مثلت نهاية العرض كلمات بسيطة تبعها تصفيق حاد وإن لم تكن نالت إعجاب الجميع وإن كان هناك من تمسك به غير راضياً ببطل غيره ولكن النهاية كُتبت والستار أُسدل وظن الجمهور أنهم سيغادرون القاعة في إنتظار عرض جيد
لم يعبأ احد بالتفاصيل تخلى .........تنحى ........أجبروه ليس هذا هو المهم في الوقت الحالي المهم أنه رحل بنظامه وسنبحث عن وجوه جديدة لم يملها الجمهور ولم يعتاد رداءة آداءها
بل وجوه يسعى الجمهور للمشاركه في إختيارها وهذا حقه فالجمهور هو من يحكم ويشاهد ويدفع ثمن التذاكر أيضاً..............
مسكين هذا الجمهور كل ما يطلبه أن يختار بالرغم من بداية الإختيار التي وقف فيها حائراً يصرخ بأعلى صوته ماذا أختار ؟؟!!
مسكين ألا تعرف أليس هذا ما طلبته
لم أعتاد على الإختيار إن الموضوع مرهون بي والنتيجة ستكون إختياري إني حائر نعم إنني جمهور حائر
إمتدت يد المساعدة فوراً من هنا وهناك فالجمهور حائر يحتاج لمن يأخذ بيديه نحو الإختيار الصحيح نعم أم لا أيهما الأصح ولماذا
ودخل الجمهور في الدوامة حضر الإمتحان وأجاب على السؤال ولكنه أجاب إجابه خاطئة لأنه ببساطه لم يختار بحرية كما كان يعتقد أو كما كان يتمنى فالإختيار لم يكن سهلاً كما توقع والإجابه لم تكن على السؤال المكتوب بل كانت على سؤال آخر مختلف ويختلف حسب كل فرد أمسك بالقلم .
مرت شهور الجمهور يقف أمام المسرح يدخل يخرج لا يعلم هل هذا عرض لا ليس عرض بروفه وكل ممثل يسعى لإبراز موهبته وكل ناقد يسعى لإبراز عيوبه وإنشغل البعض بأخبار البطل القديم إنه على مسرح آخر لا يقل إثارة عن مسرح الزعيم بل ربما أكثر إثارة
مل البعض من هذا التحضير لنبدأ العرض مطلوب زعيم
البعض الآخر يرغب في التواجد خلف الكواليس
الأغلبية حائرة تبتعد عن العرض يوماً تلو يوم تنشأ عرضها الخاص اليوم أنت البطل نعم لقد مل هذا الجمهور من وجوده في تلك الخلفية يصفق أحياناً فلا يراه أحد ويصرخ وينتفض أحياناً فلا يسمعه أحد فيقبع جالساً في صف المهمشين يشاهد العرض بهدوء أو لا يشاهد فلم يكن هناك فرق والآن يستطيع ان يصرخ فيسمعه الآخرون هو البطل فلم يعد يفكر في العرض وأطلق صرخة فئوية
المسرح ما زال ممتليء خشبة العرض مليئة بالأحداث راغبوا العمل يتوافدون يقف من يقف من اجل دور البطولة ويسعى من يسعى من أجل كتابة السيناريو منهم من يسعى للتعجيل خوفاً من هرب الفرصة التي ربما لن تتكرر ومنهم من يسعى للتأخير رغبة في ظهور وجوه أخرى ربما ............
ولكن في النهاية تجارب الأداء ما زالت مستمرة وراغبوا العمل يتوافدون منهم من ينشأ عرضه الخاص منتظراً تصفيق حاد قد ينول بعده شرف الإختيار ومنهم من يجلس مع الجمهور مشاركهم عرضهم الخاص ليشعروا أنهم هم الأبطال على أمل أن يكون هو صاحب رقم الإختيار ونادراً ما تجد أحدهم يسعى لملئ الفراغات داخل عقول المتفرجين ممسكاً بيديهم للخروج من تلك الحيرة غير عابئاً بالقرار
المسرح ما زال ممتلىء والعرض ما زال مستمر واللوحة مرفوعه أعلى المسرح
مطلوب زعيم
حائراً بين آماله وتوقاعته هل ستكون تلك هي حقاً الكلمات الآخيرة ؟؟؟ هل سيظهر بطل آخر لنعلن بداية جديدة أم سنظل معلقين مع هذا البطل في دائرة المحاولات ..........
لم يطل الإنتظار ولم يظهر البطل بل هي كلمات مقتضبه عن لسانه مثلت نهاية العرض كلمات بسيطة تبعها تصفيق حاد وإن لم تكن نالت إعجاب الجميع وإن كان هناك من تمسك به غير راضياً ببطل غيره ولكن النهاية كُتبت والستار أُسدل وظن الجمهور أنهم سيغادرون القاعة في إنتظار عرض جيد
لم يعبأ احد بالتفاصيل تخلى .........تنحى ........أجبروه ليس هذا هو المهم في الوقت الحالي المهم أنه رحل بنظامه وسنبحث عن وجوه جديدة لم يملها الجمهور ولم يعتاد رداءة آداءها
بل وجوه يسعى الجمهور للمشاركه في إختيارها وهذا حقه فالجمهور هو من يحكم ويشاهد ويدفع ثمن التذاكر أيضاً..............
مسكين هذا الجمهور كل ما يطلبه أن يختار بالرغم من بداية الإختيار التي وقف فيها حائراً يصرخ بأعلى صوته ماذا أختار ؟؟!!
مسكين ألا تعرف أليس هذا ما طلبته
لم أعتاد على الإختيار إن الموضوع مرهون بي والنتيجة ستكون إختياري إني حائر نعم إنني جمهور حائر
إمتدت يد المساعدة فوراً من هنا وهناك فالجمهور حائر يحتاج لمن يأخذ بيديه نحو الإختيار الصحيح نعم أم لا أيهما الأصح ولماذا
ودخل الجمهور في الدوامة حضر الإمتحان وأجاب على السؤال ولكنه أجاب إجابه خاطئة لأنه ببساطه لم يختار بحرية كما كان يعتقد أو كما كان يتمنى فالإختيار لم يكن سهلاً كما توقع والإجابه لم تكن على السؤال المكتوب بل كانت على سؤال آخر مختلف ويختلف حسب كل فرد أمسك بالقلم .
مرت شهور الجمهور يقف أمام المسرح يدخل يخرج لا يعلم هل هذا عرض لا ليس عرض بروفه وكل ممثل يسعى لإبراز موهبته وكل ناقد يسعى لإبراز عيوبه وإنشغل البعض بأخبار البطل القديم إنه على مسرح آخر لا يقل إثارة عن مسرح الزعيم بل ربما أكثر إثارة
مل البعض من هذا التحضير لنبدأ العرض مطلوب زعيم
البعض الآخر يرغب في التواجد خلف الكواليس
الأغلبية حائرة تبتعد عن العرض يوماً تلو يوم تنشأ عرضها الخاص اليوم أنت البطل نعم لقد مل هذا الجمهور من وجوده في تلك الخلفية يصفق أحياناً فلا يراه أحد ويصرخ وينتفض أحياناً فلا يسمعه أحد فيقبع جالساً في صف المهمشين يشاهد العرض بهدوء أو لا يشاهد فلم يكن هناك فرق والآن يستطيع ان يصرخ فيسمعه الآخرون هو البطل فلم يعد يفكر في العرض وأطلق صرخة فئوية
المسرح ما زال ممتليء خشبة العرض مليئة بالأحداث راغبوا العمل يتوافدون يقف من يقف من اجل دور البطولة ويسعى من يسعى من أجل كتابة السيناريو منهم من يسعى للتعجيل خوفاً من هرب الفرصة التي ربما لن تتكرر ومنهم من يسعى للتأخير رغبة في ظهور وجوه أخرى ربما ............
ولكن في النهاية تجارب الأداء ما زالت مستمرة وراغبوا العمل يتوافدون منهم من ينشأ عرضه الخاص منتظراً تصفيق حاد قد ينول بعده شرف الإختيار ومنهم من يجلس مع الجمهور مشاركهم عرضهم الخاص ليشعروا أنهم هم الأبطال على أمل أن يكون هو صاحب رقم الإختيار ونادراً ما تجد أحدهم يسعى لملئ الفراغات داخل عقول المتفرجين ممسكاً بيديهم للخروج من تلك الحيرة غير عابئاً بالقرار
المسرح ما زال ممتلىء والعرض ما زال مستمر واللوحة مرفوعه أعلى المسرح
مطلوب زعيم