رسالة إستغاثة تلك هي الرسالة الموجهة من نجلي الرئيس جمال وعلاء لمستشار السلطان القابوس كما ذكر في الصحف وذكر أيضاً محتوى الرسالة المحتوى الذي إستفز مشاعر غالبية الشعب وقد لفت نظري جملة محددة داخل تلك الرسالة تتحدث عن خوفهم من عدم العدالة في المحاكمات إرضاءً للعامة
العامة نحن الشعب والحقيقة أنني حاولت ان ابحث عن معنى دقيق لهذا المصطلح العامة
تذكرني الكلمة بفيلم هاري بوتر وكيف ان السحرة دائماً ما كانوا يخفون قدرتهم وسحرهم ومشاكلهم وصراعتهم عن العامة حتى لا يشعروا بها . هؤلاء العامة كانوا على حسب الرواية من البشر ذوي القدرات المحدودة بالطبع التي لا تقارن بقدرات السحرة وكانوا في هذا الفيلم عبارة عن كومبارس يظهرون أحياناً في الكادر لا يعلمون شيئاً عن الاحداث
واذا فكرت ملياً ستجد أننا تحولنا في نظام الرئيس السابق لهذا النموذج وكنا نتجه إليه بخطوات ثابته وتذكرون مهندس الإنتخابات صاحب نظرية أنا زي الفريك محبش شريك واللى طبقها بحذافيرها بداية من إحتكار الحديد حتى إنتخابات مجلس الشعب أما الموطن في نظرهم لم يتحرك ولن يتحرك سيظل محبوساً داخل دوامة رغيف العيش أو حتى دوامة قسط السيارة والكومبوند وبالتالي لن يجد وقت للتفكير في التظاهر أو حتى التصويت في الإنتخابات وكانت النهاية بمجلسي شعب وشوري حزب وطني ليخرج الشعب من المعادلة ويقف كومبارس غير متكلم .
دعونا نعود لكلمة العامة الكلمة في مجملها تعني العامة من الشعب الذي لا ينتمي لفكر سياسي محدد على عكس النخبة من نستمع لأحاديثهم في الجرائد والبرامج طوال اليوم والكلمة في مجملها عادية ولا يقصد بها الإهانة ولا التقليل من شأن الموصوف بها ولكن إذا نظرت لكلمات الخطاب ونظرة النظام السابق للشعب الذي يفتقد لثقافة الديمقراطية ستجد بالطبع ان الكلمة ذات معنى اعمق واوسع وأن رجال النظام السابق ما زالوا ينظرون للشعب على انه عامة غوغائية تسعى للإنتقام وتقوم التيارات الدينية والسياسية الطامعة في الحكم بإستغلالها .............
ومن يستمع لأحاديث بعض رجال القانون الذين رفضوا الدفاع عن مبارك ستجد أم مبرراتهم تنطلق من نفس المعني فتستمع لكلمات مثل الغوغائية والغضب الشعبي ليقودك لنفس المصطلح أن المحاكمة لن تكون عادلة !!!!!
غضب العامة تلك هي المبررات التي يستند عليها أركان النظام السابق يصورون ويتصورون أنهم كبش فداء يتم تقديمه للسيطرة على هذا الغضب الشعبي ولكن إذا كانت تلك العامة تتصف بالغوغائية وقلة الوعي كما يروجون فهم نتاج هذا النظام من جهل وأمية وفقر إستغلهم النظام لتحقيق أغراضه وبالتالي فنظام مبارك ورجاله حصد ما زرع ولكن ما أغفله هذا النظام أنها ثورة والثورة لا تقوم إلا على حاكم فاسد وإقرءوا تاريخ الثورات .
العامة نحن الشعب والحقيقة أنني حاولت ان ابحث عن معنى دقيق لهذا المصطلح العامة
تذكرني الكلمة بفيلم هاري بوتر وكيف ان السحرة دائماً ما كانوا يخفون قدرتهم وسحرهم ومشاكلهم وصراعتهم عن العامة حتى لا يشعروا بها . هؤلاء العامة كانوا على حسب الرواية من البشر ذوي القدرات المحدودة بالطبع التي لا تقارن بقدرات السحرة وكانوا في هذا الفيلم عبارة عن كومبارس يظهرون أحياناً في الكادر لا يعلمون شيئاً عن الاحداث
واذا فكرت ملياً ستجد أننا تحولنا في نظام الرئيس السابق لهذا النموذج وكنا نتجه إليه بخطوات ثابته وتذكرون مهندس الإنتخابات صاحب نظرية أنا زي الفريك محبش شريك واللى طبقها بحذافيرها بداية من إحتكار الحديد حتى إنتخابات مجلس الشعب أما الموطن في نظرهم لم يتحرك ولن يتحرك سيظل محبوساً داخل دوامة رغيف العيش أو حتى دوامة قسط السيارة والكومبوند وبالتالي لن يجد وقت للتفكير في التظاهر أو حتى التصويت في الإنتخابات وكانت النهاية بمجلسي شعب وشوري حزب وطني ليخرج الشعب من المعادلة ويقف كومبارس غير متكلم .
دعونا نعود لكلمة العامة الكلمة في مجملها تعني العامة من الشعب الذي لا ينتمي لفكر سياسي محدد على عكس النخبة من نستمع لأحاديثهم في الجرائد والبرامج طوال اليوم والكلمة في مجملها عادية ولا يقصد بها الإهانة ولا التقليل من شأن الموصوف بها ولكن إذا نظرت لكلمات الخطاب ونظرة النظام السابق للشعب الذي يفتقد لثقافة الديمقراطية ستجد بالطبع ان الكلمة ذات معنى اعمق واوسع وأن رجال النظام السابق ما زالوا ينظرون للشعب على انه عامة غوغائية تسعى للإنتقام وتقوم التيارات الدينية والسياسية الطامعة في الحكم بإستغلالها .............
ومن يستمع لأحاديث بعض رجال القانون الذين رفضوا الدفاع عن مبارك ستجد أم مبرراتهم تنطلق من نفس المعني فتستمع لكلمات مثل الغوغائية والغضب الشعبي ليقودك لنفس المصطلح أن المحاكمة لن تكون عادلة !!!!!
غضب العامة تلك هي المبررات التي يستند عليها أركان النظام السابق يصورون ويتصورون أنهم كبش فداء يتم تقديمه للسيطرة على هذا الغضب الشعبي ولكن إذا كانت تلك العامة تتصف بالغوغائية وقلة الوعي كما يروجون فهم نتاج هذا النظام من جهل وأمية وفقر إستغلهم النظام لتحقيق أغراضه وبالتالي فنظام مبارك ورجاله حصد ما زرع ولكن ما أغفله هذا النظام أنها ثورة والثورة لا تقوم إلا على حاكم فاسد وإقرءوا تاريخ الثورات .